لا يفرغ الأستاذ حلمي بكر من الأفكار.. فبعد أن تصالح مع أصالة، ولم يعد لديه من يطلق عليه النار، إختار وجهة أُخرى لصواريخه وهي أوبرت “بكرا” الذي هاجمه من جميع نواحيه في حديث أجرته معه جريدة “الفجر”!
وإعتبر بكر بأن أي عمل جيد يتبعه رد فعل وهو ما لم يحدث في الأوبريت لأنه يوثق “الخيبة العربية”! وتابع شارحا وجهة نظره: “ما الذي يجعلنا نقدم أوبريت أجنبيا ونحاول تعريبه بأي شكل كان على حساب القيمة الفنية؟! هل مات لدينا الإبداع وعجزنا عن تقديم عمل عربي خالص؟! وأضاف: “هذا الأوبريت لن يكون له عائد فني ولا مادي، والمستفيد الوحيد منه هو من موله أو فكر فيه، بحيث طغت لغة المال على لغة الفن”!
كما ووصف حلمي بكر الأبوريت بأنه “خواجة” يرتدي بدلة “سموكن” وفي قدميه ” شبشب”!
ولم يخفف من حدة سُخط بكر إشتراك كل من ماجدة الرومي وكاظم الساهر في الأبوريت، لا بل إعتبر بأن هذا زاد الأمور سوئا، كمن يحاول أن يرمم بيتا آيلا إلى السقوط!
كما واعتبر بكر أن الأوبريت تعمد تهميش دور مصر، حيث تم الإعلان عنه في المغرب وسُجل في قطر وإنطلق من دُبي، ولامَ مشاركة تامر حسني وشيرين عبد الوهاب معتبرا إياعا “صفر على الشمال”!