وكأن لا “شغلة ولا عملة” للصحافيين إلا الكتابة عن حبيب إليسا الليبي، لكن ألم يلاحظ الزملاء الصحافيون أن الأمر زاد عن حده وتجاوز مرحلة الملل؟!
في البداية كانت القصة مشوقة واعتبرها البعض سكوبا، إلا أن القضية صارت تكبر وتكبر وباتت حديث الشارع الفارغ من كل شيء إلا الثرثرة، وصار أن لُفقت تصريحات عن لسان إليسا التي يعرف جميع من يعرفونها أنها نادرا ما ترد على القيل والقال! وصار أن كتبوا أنها هجرته لأنه عنيف ولأنه ضرب صديقاته السابقات والأنكى نسب تلك التصريحات “الخطيرة” إلى إليسا التي عاد مؤخرا ونفى مكتبها أي علاقة لها بأي تصريح من قريب أو بعيد!
فـ “حلوا عن إليسا” لأن القارىء العربي ليس غبيا وهو محلل ذكي ويعرف أن هناك أخبارا تصلح لأفلام الـ Science Fiction!
يُذكر أن إليسا نفت عبر صفحتها الخاصة على Twitter أنها ستسجل اليوم أي أغنية جديدة طالبة من عشاقها ألا يصدقوا كل ما تكتبه المجلات!