يعقد حميد الشاعرى جلسات لتجهيز أوبريت ضخم عن ثورة الشعب العربي ويحمل عنوان “ثورة تونس ومصر وليبيا” يشارك فيه عدد من الفنانين العرب. وقد صرح الشاعري بأن حالته النفسية سيئة جداَ بسبب ما يحدث لأهله في ليبيا، واصفاَ القذافي بـ”الديكتاتور السفاح”، مطالباَ بأن ينال أشد العقاب من المجتمع الدولي وأن تتم محاكمته محاكمة عادلة بسبب المجازر التى إرتكبها مؤخراَ بحق شعبه، مبدياَ دهشته من تدخل إبنه سيف الإسلام وقيامه بتوجيه خطابات للشعب الليبي ومشاركة والده في إثارة الفتن بين الشعوب العربية.
وقد أوضح أنه حاول السفر إلى ليبيا للوقوف إلى جانب أهله إلا أنه فشل فى ذلك، لكنه في المقابل نظم مظاهرات وأرسل مساعدات للشعب الليبي، وهو يجري إتصالات يومية للإطمئنان على أهله وأسرته هناك.