بالرغم من تمسك رجل الأعمال فهد الزاهد بخصوصية عدم الظهور الا قليلاً جداً في الإعلام كممثل لشركة لايف ستايلز ستوديوز التي يمتلكها.
فقد عُرف عنه القول في مناسبات خاصة مع الأصدقاء: “أنا مجرد مواطن عادي وافتخر بذلك ويسعدني حينما أتوقف بسيارتي أمام إشارة مرور حمراء، أرى أحدهم يؤشر بإعجاب على سيارتي ولا يعرف من أنا”.
في الأعوام القليلة الماضية ارتبط اسم شركة لايف ستايلز ستوديوز بالإنتاج الراقي والمتكامل وذلك يعود لسياسة الشركة المنفتحة في التعاون مع صنّاع الأغنية من مؤلفين، ملحنين، موزعين، مخرجين وفنانين.
هذه السياسة التى كُتب عنها بالأعلام سابقاً اعادت صياغة مفهوم الإنتاج الفني الموسيقي المصور في العالم العربي وكان لها إضافات ايجابية في رفع شأن الصناعة الموسيقية بهدف غرس محبة الأغنية العربية والفن العربي في قلوب الجيل الجديد.
تحقيق هذه الانجازات يتطلب اجتهاداً ومثابرة وشخصية تعشق الموسيقى وتُقدرها وتحول كل ما هو سلبي فيها الى إيجابي وهذا ما تميزت به شخصية الزاهد في نشر الطاقة الإيجابية والمتابعة الحثيثة حرصاً على انتاج أفضل الاعمال الغنائية وتسويقها بشكل إحترافي حتى في أصعب الظروف. فجاء كل ذلك دعماً إستثنائياً للنجوم المتعاقدين مع الشركة، فريق عملها والمعلنين.
فهد الزاهد وبخبرته الناجحة في مجال الأعمال على مدى أعوام حلوة ومُرة، اثبت ان العمل المنسق ضمن فريق متخصص يصنع فن يجذب الجمهور العربي حتى وان كان العمل عفوياً وبسيطاً فالشركة تحرص على تلبية مختلف الاذواق الموسيقية.
مؤخراً، قام رئيس تحرير موقع موزيك نايشن بسؤال رئيس مجلس إدارة لايف ستايلز ستوديوز كيف يتمكن من القيام بتلك المهام والتي تطلب تفكير وتنسيق ليس فقط مكثف ولكن متشعب الجذور وصبر ووقت ثمين.
أجاب فهد الزاهد بجملة واحدة “لا بد أن يكون لديك الامكانية ان تشعل الضوء في مكان معتم بضحكتك إن كانت من القلب”
ضحكته ماس وقلبه الماظ وعفويته ابتسامه
وصحبته ياقوت يضيئ من حوله انا اعرفه عز المعرفه واعرف ضحكته حتى أنني ارددها
تحيه من أعماق القلب للك أيها الرجل الصادق