“الحرية في يد الجاهل كالخنجر في يد
المجنون”، “إحنا هنسكت بأي طريقة… المرة دي عدت… المرة اللي جايه في
قلبك إنشالله” و”الصفحة الرسمية لقذافي مصر” وسيل من التعليقات عبر
الصحفة التي “من المفترض أن تكون رسمية” للفنان والملحن عمرو مصطفى،
والتي حسبما قرأت من تعليقات الفانز، تم إختراقها!
وبالتزامن مع ذلك، فوجئنا بخبر تداولته الصحف المصرية منها
صحيفة الفجر وصحيفة الوفد، بأن عمرو مصطفى اصيب بطلق ناري من مجهولين، ما أثار
إستياء عدد من معجبيه وقد تمنى البعض له الشفاء العاجل.
ولكن نفي الخبر كان حتميا، من جانب مصطفى والذي أكد أنه
بخير وهذا الخبر عار عن الصحة، هو الذي قيل بأنه تلقى عددا من رسائل التهديد. ومن
بين الجمل التي أوردناها في
بداية الخبر، لا بد من ان تلفت “ المرة
دي عدت… المرة اللي جايه في قلبك إنشالله” الإنتباه إذ أنها تثير التساؤلات
حول حقيقة تعرضه لإطلق النار ونجاته، فقد أوردها الـ hacker على الصفحة وتبعها سيل من التعليقات.
والأدهى هو وصفه بـ”قذافي
مصر”… إلى أين وصلنا اليوم حتى يتم سرقة صفحة فـ”يرضخ” النجم
والمعجبين لإرادة “القراصنة”. وهذا ما حصل مع مصطفى صاحب الـ 415.686 معجب، والذي لا بد منه أن
ينقذ الوضع وان يوقف المهزلة… ولكن ما يتذكره كثر أنه تم إدراج إسم عمرو مطفى
على لائحة من عاكسوا الثورة والثوار، والتي ضمت أسماء عديدة، والسؤال الذي نطرحه
اليوم؛ هل إنتهى عصر الكلام واللوائح “الملونة” وبدأ عصر المحاسبة
“الإلكترونية”؟!