دون أي حراسة أو مرافقين أو مساعدين، شُوهدَ متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة وهو يصل إلى مجمّع الـ ABC – أشرفية ويتّجه إلى مكتبة “أنطوان”، بحيث أمضى وقته ينتقي كُتباً باللغة العربية، والصورة المنشورة هنا هي له مع الصحافي طلال درجاني الذي إستغرب كسواه تواجد المطران “الطبيعي” أي دون هرجٍ ومرجٍ ودون بُرجٍ عاجيٍّ مغلّف، في بلدٍ غير طبيعي يتناول البهرجة على الفطور والتعالي على الغذاء والمظاهر على العشاء، وطلب أن يتصوّر معه.
ننشر الصورة لنقول إنّنا بحاجة إلى علماء دينٍ يقرأون كل شيءٍ وليس فقط كتب الدينِ الكريمة، وبحاجةٍ إلى علماء دين متواضعين يبتعدون في طباعهم عن رجال السياسة المتعالين والمتعصّبين، ويبدو أننا نجدُ هذا في سيادة المطران عودة.