درستُ الـ Audio Visual سرا عن والدي الذي
خاف علي من أجواء الفن!
· نادين.. قبل مسلسل “غزل البنات” وهو أولى تجاربك في الكتابة، ماذا كنت تفعلين؟
– درست سرا الـ Audio Visual وتخرجت منذ 3 سنوات، ولكنني قررت ألا أقدم فيلما لإمتحان الدبلوم، بل حلقة من مسلسل لتكون لاحقا كـ Pilot أعرضها على أحد المنتجين..
· لماذا درست سرا؟
– القصة غريبة بعض الشيء.. سمعتُ بأمر فتيات تخرجن سرا بالخَفى عن أهلهن، لكنني لم أسمع قبلي بفتاة تدرس سرا! مذ كنت في سن الثالثة عشرة كنت أود أن أدرس هذا المجال، لكن والدي رفض خوفا علي من أجواء الفن، فدرست الحقوق بناء على رغبته! خلال دراستي للحقوق وبعدها، لم تخرج من رأسي فكرة دراسة الإختصاص الذي أحبه وكنت أتعذب، فأخبرت أبي أنني أريد أن أدرس إختصاصا آخر هو الإعلانات، لكنني في الحقيقة تسجلت في إختصاص الـ Audio Visual..
· ومتى عرف والدك بالحقيقة؟
– (تضحك) قبل تخرجي بثلاثة أشهر! كان ينتبه أنني أحمل الكاميرا كثيرا وكنت أتحجج بأنني أصور لإحدى الصفوف التي آخذها في الإعلانات، لكنه أرسل لي شقيقتي كجاسوسة لتكشف حقيقة الأمور وقد أخبرتها بالحقيقة وهي نقلت الخبر إلى والدتي التي مه�’دت الموضوع لأبي..
· وهل غضب منكِ؟
– زعل، “بس مشي حالو”..
زياد شويري دعمني فتحول مشروع
تخرجي إلى مسلسل هو الأول لي!
· كيف تحولت الحلقة التي قدمتها للتخرج إلى مسلسل هو الأول لك وعنوانه “غزل البنات”؟
– تعرفت بالصدفة إلى المنتج زياد شويري صاحبة شركة Online Production وتشجع لفكرة المسلسل ودعمني..
· لماذا إسم “غزل البنات”؟
– لهذا الأمر قصة أيضا.. المسلسل كان بعنوان “صبابا” وهكذا أعلنت عنه أثناء تقديم مشروع التخرج، لكن بعد عدة أشهر ظهر مسلسل سوري بإسم “صبايا”، لذا كان علي أن أبحث عن إسم جديد، طالما أنهم أعلنوا عن مسلسلهم قبلي! فكرت أن أسميه “صبايا. “Lb، لكن لم أشأ أن يكون هناك أي لينك مع المسلسل السوري لأتجنب المقارنة، وخرجت بإسم “غزل البنات”..
· ما هي الخطوة التالية التي أقدمت عليها مع المنتج زياد شويري بعد الإتفاق على تنفيذ المسلسل؟
– الخطوة الثانية كانت إتمام كتابة الحلقات المتبقية لأنني حين تخرجت كنت قد كتبت فقط ثلاثة حلقات والكتابة أخذت من وقتي الكثير، فالحلقات التي سلمتها كانت النسخة الرقم 22! أردت ألا يكون النص ثقيلاً بل إنعكاسا للحياة اليومية خصوصا أنه يعالج عدة مشكلات تواجهها أربع نساء هن في المسلسل كرستينا صوايا، دارين حمزة، أنجو ريحان ونادين ويلسون نجيم، بالإضافة إلى أنطوانيت عقيقي ( إمرأة على أبواب الخمسين ولم تتزوج) وليلى حكيم (تلعب دور إمرأة مصابة بالخرف) وهما ليستا ضيفتي شرف، بل بطلتين أيضاً.
–
أنا مساعدة المخرجة رندلى قديح و صرتُ كاتبة “بلا ما أعرف”!
· هل تتواجدين ككاتبة في موقع التصوير؟
– أعمل كمخرج مساعد إلى جانب المخرجة رندلى قديح، لذا أنا دائما موجودة في موقع التصوير!
· هذه أولى تجاربك.. هل تشعرين بالقلق؟
– حين يكون لدينا أمر قيم نشعر بالخوف من خسارته أو فشله!
· هل تشعرين أنك حققت حلمك أو أولى الخطوات منه من خلال كتابة هذا المسلسل؟
– هدفي الإخراج وليس الكتابة، صرت كاتبة “بلا ما أعرف” ودون أن أفكر لأن هدفي الأول هو الإخراج..
كرستينا صوايا “قد الحمل وأكثر” و أنجو ريحان “بتعَقِد”!
· أخبريني عن الممثلات.. ماذا تقولين عن كرستينا صوايا؟
– كرستينا: “قد الحمل وأكثر”
· نادين ويسلون نجيم؟
– تلعب في المسلسل دور إمرأة متزوجة ولديها طفلين .. أشفق عليها في المسلسل وتلعب دورها بإحتراف بالغ!
· أنجو ريحان؟
– “بتعقِد”.. برأيي ما كان ليلعب دورها أحد أفضل منها.
· دارين حمزة؟
– أعطت الدور بُعدا لم أكن قد تصورته
· متى تنهون التصوير؟
– خلال عشرة أيام، يدخل بعدها مرحلة المونتاج!