رغم أن العقود مرت على إنطلاقة النجمين عمرو دياب وإيهاب توفيق،
وقد حصد كل واحد نجومية مبهرة تخطت حدود الوطن العربي وأرض الأهرامات، إلا أن ومن دون
أدنى شك، إستطاع دياب وبمتابعته لتطور المجتمع وقربه من جمهوره أن يواكب تقدم القاعدة
الجماهرية والعمل على توسيعها.
منذ العام المنصرم، أطلق عمرو دياب إذاعة تحمل إسم Diab FM، إستطاع من خلالها أن يقدم عددا من البرامج والبث
المتواصل للأغنيات والأعمال الفنية، كما إستقبال عدد من الفنانين عبر الاثير مباشرة
وفي لقاءات حوارية حصرية، سرعان ما شكلت الثورة المصرية، دفعة إيجابية و pushقوي لإنتشار هذه الإذاعة، وذلك عبر إطلاق
حملة “مصري بجد” والتي لاقت صدى ورواجا. أما إذاعة
Ehab FM، الخاصة بالنجم إيهاب توفيق، فأبوابها الثانوية
قيد الإنشاء، بإستثناء البث الحي والمباشر.
وإذا تعمقنا أكثر في المقارنة بين الموقعين، فالخلفية أحادية
سوداء، والـ calligraphy الخاصة
بلوغو وإسم الإذاعة هي نفسها تمزج بين اللونين البرونزي والفضي! ولكن يقدم دياب، أبواب
متعددة للتعرف إلى المذيعين وقوائم البرامج التي تُبث في مواعيدها المحددة، بينما يكتفي
توفيق تقديم مواعيد البرامج.
وحتى لا نظلم أحد، فتاريخ تدوين الحقوق المحفوظة في ادنى كل
صفحة دون تاريخ تسجيلها، فإذاعة Diab FM تم تسجيلها
في العالم 2010، أما إذاعة Ehab FM تم إفتتاحها
خلال العام الجاري… فهل تتفجر أوجه الغيرة بين النجمين؟ أم يكون “الهضبة”
عمرو دياب قد “فتح الباب ونساه مفتوحا حتى تسلل زملاءه وأقدموا على هذه الخطوة؛
فالبداية مع إيهاب توفيق و”الحبل عالجرار“!