علمنا من مصادرنا الخاصة أن حالة وفاة حصلت البارحة في كازينو لبنان حيث فارق الحياة رجل سوري الجنسية يبلغ من العمر حوالي الـ40 عاماً، وذلك بسبب تضايقه الشديد من الخسائر المالية الفادحة التي مني بها.. لتكون هذه ثاني حالة وفاة تسجل داخل مبنى الكازينو خلال الأسبوعين الماضيين، حيث فارق الحياة أيضاً رجل لبناني إثر ذبحة قلبية نتيجة وقوعه في خسائر تقدر بالملايين! كما كاد رجل عربي الجنسية يفقد حياته بعد تعرضه لوعكة صحية قبل أيام..
هذا ما حدث خلال الـ15 يوماً الماضيين، ومثل هذه الحالات تسجل بشكل مستمر.. ولكن إلى متى؟!
إدارة كازينو لبنان لا تُلام بشيء لأن المثل يقول “اللي من إيدو الله يزيدو”، فما من أحد يجبر الساهرين على التوجه إلى الكازينو لقضاء الوقت واللعب بالملايين، ولكن لا بد من التنويه بضرورة وجود فريق طبي في الكازينو كي يسعف مَنْ تظهرُ عليه ملامح الجلطة أوالنوبة القلبية، إذ علمنا بأن الطبيب الملتزم يغادر مبنى الكازينو عند العاشرة مساءً، أي قبل أن تبلغ ساعة الذروة! ويبقى مكانه ممرض هو قريب لسيدة تعمل في الإدارة، ولكن هذا لا يكفي.
هذا ما حصل في صالات الكازينو.. فهل تصل الرسالة؟!