في العدد
الصادر صباح أمس من مجلة الشبكة اللبنانية، وفي مقال للزميلة هدى قزي، تابعت فيه
حيثيات تعرض الإعلامي زافين قيومجيان للتهديد من قبل أحد المتابعين للحلقة التي
عرضت مساء الإثنين المنصرم والتي تحمل عنوان “الجريمة” من برنامج
“سيرة وإنفتحت” بعد إستبدال الموضوع من “مسلسلات أون لاين”
إلى “الجريمة”، عقب ما حصل في منطقة رأس النبع في بيروت.
وللوقوف على
حيثيات وحقيقة الموضوع، اجرينا إتصالا بزافين الذي أطلعنا على تفاصيل إضافية،
منوهاً بأن صاحب التهديد قد زار الطبيب الذي تمت إستضافته في البرنامج، وعاد
تاركاً إيصالاً يؤكد شراءه سلاح “البومب أكشن”، والذي توعد بأن يستعمله
مثلما جرى في جريمة “رأس النبع”. وقد طالب الأخير المشاركة في الحلقة
المقبلة من “سيرة وإنفتحت” وإلا نفذ تهديده وقتل عائلته، فزافين وإنتحر.
وفي سياق
الحديث أعرب زافين عن قلقه حيال الموضوع الذي إتخذ منحى الجد، وفريق العمل اليوم
يستعد لتسجيل تقرير مصور مع هذا الشخص ليعرض في الحلقة، فيتحدث به عما يشاء، حتى
لا تتم إستضافته في الأستوديو وينفذ ما توعد به، او يهرب مثلا ولا يحضر إلى موعد
التصوير، مؤكدا على أن الموضوع اليوم في عهدة القضاء اللبناني. بيد أن الطبيب الذي
تمت إستضافته في الحلقة، قال لزافين أن من يهدد ممكن ألا يصدق في فعله.
ولا يسعنا
سوى أن نقول ونؤكد بأن الإعلام، ومع غياب السلطات الرقابية، بات “مكسر
عصا”، وكل إعلامي وصاحب رأي هو عرضة للتهديد بالقتل … والضرب … ومن يدري!