خاص- وصلنا من نادي معجبي شذى حسون خبر إنتظارهم بفرح وشوق مقابلة ستنشر لشذى على صفحات مجلة “الجرس” هذا الأسبوع أو ربما الأسبوع المقبل، وأن شذى ستكون نجمة الغلاف وذلك بعد غياب لأخبارها وصورها فترة فاقت الثمانية أشهر عن المجلة المذكورة.
ولكن معلوماتنا المؤكدة والتي تسربت لنا من مكاتب “الجرس” تفيد بأن لا وجود لأي لقاء أو مقابلة تم إجراؤها مع شذى حسون، وأن القطيعة من قبل المجلة مستمرة تجاهها والسبب هو أن رئيسة التحرير نضال الأحمدية مصرة على قرارها، لسبب وحيد هو أنها متضامنة مع صديقها المخرج طوني قهوجي، صاحب الفضل على شذى من ناحية إنطلاقتها الفنية وبروزها ونجاحها.. وكانت الأحمدية قد كشفت بأن صداقتها بطوني قهوجي لا تقدر بثمن، فهو وقف إلى جانبها في كثير من الأحيان وبرهن أنه صديق وفي، وكما تردد الأحمدية دائماً بأنها لا يمكنها أن تكون على الحياد، فهي إما مع وإما ضد، وقد إختارت أن تكون إلى جانب القهوجي الذي تراه مظلوماً من قبل شذى الذي أطلقها وأمن بموهبتها.
وكانت الأحمدية قد أخذت موقفاً مماثلاً منذ سنوات تجاه وائل كفوري بعد خلافه مع المخرج سيمون أسمر، بإعتبار الأسمر صاحب الفضل على وائل وبالتالي إحترامه واجب.
إذاً، الأحمدية إلى جانب القهوجي معنوياً، وبالتالي لا لقاء أو أخبار لشذى في مجلة الجرس أبداً، وأكثر، نكشفُ بأن لا صلح تم بين الطرفين عكس ما أشيع، فكل ما حصل هو أن شذى زارت مكاتب مجلة الجرس والأحمدية ألقت التحية عليها لدقيقة واحدة ومن ثم غادرت صالة الإنتظار لأنها كانت تخضع لجلسة تصوير فوتوغرافية خاصة ببرنامجها الرمضاني، ومن ثم غادرت شذى المكاتب، ما يعني أن محاولتها لإعادة المياه إلى مجاريها بائت في الفشل، كما وصلنا بأن الأحمدية فوجئت بتسريب أخبار غير صحيحة الهدف منها إثارة ضجة لا معنى لها!