خاص- سرت مؤخرا أخبار ضجت الأوساط الإعلامية، أعادت معضلة سرقة الألحان إلى الواجهة من جديد، ولكن هذه المرة، وقع الملحن اللبناني سليم سلامة، ضحية سرقة ونشر الألحان – العلنية الجلية- عبر فنانين أتراك ويهود، إلا أن هذا أمر غير جائز، لطالما إتهم من يتعامل مع اليهود عميلا، ومن جاهر بذلك أعدم إجتماعيا، إلا أن زج إسم سلامة في هذه الخانة… “يُعدمه فنيا“!
ميوزك نايشن تحققت من الموضوع، وفي إتصال مع الملحن سليم سلامة، أبدى إستياءه حيال ما جرى مُذكرا بأنه قد تم نشر ثلاث أغنيات قام بتلحينها لفنانين عرب، بأصوات فنانين يهود، ما يتعارض من الكيان المجتمع اللبناني المعارض وبشدة للتعامل والتبادل مع إسرائيل… الأغنيات الثلاث هي “غمريني” لملحم زين، “عبالي حبيبي” لإليسا والتي عُلم بأن الفنانة سارية حداد سجلتها وأغنية “كتبتلك“ للفنانة دينا حايك!َ
والجدير بالذكر أن “عبالي حبيبي” و”كتبتلك” من إنتاج شركة روتانا، أما أغنية “غمريني” فهي من إنتاج شركة ميوزك ماستر؛ وقد أردف قائلا، بأن لا ملامة تقع على عاتقه، هذا لأنه يُعطي بعد كل عمل تُنتجه الشركةالمنتجة، تنازلا لها ، لتكون بذلك الأغنية ملكا للشركة ولا دخل لسلامة في عمليات التبادل الموسيقي بين الشركة وأطراف عالمية أخرى – شركات ووكالات تركية-، لِذا فالمراجعة باطلة لأن ذلك لا يتبع قانون الساسيم ونقابة الفنانين، بل يخضع لعقود مبرمة بين الجهات المنتجة!
ونُشير إلى أن قانون الساسيم، يحذر من موضوع حقوق الملكية الفكرية، كما محاولات إلتباس كما عدم الإجازة بتقديم أي عمل فني دون الحاجة لموافقة مؤلفه (…) ما يحصل أمر مرفوض قانونيا، لأن الساسيم هي بمثابة الوكيل للمؤلف بشأن جباية الأموال الناتجة عن الأداء العلني للأعمال الغنائية. وبما يتعلق بمنح الأذونات خصوصا بالنسبة للأعمال والنصوص المسرحية وإعادة إنتاجها وتقديمها على المسارح فهو من حق وصلاحية المؤلف وحده حصرا كونه شأن إنتاجي جديد تتولاه جهات بعينها ولا يخضع لمنطق الاداء العلني اي إذاعة الاغاني(…) قوانين “الساسيم” تمنع اي شخص من تسجيل أغنية واحدة من دون الرجوع الى المؤلف والملحن أو ورثته (…)
بذلك، نؤكد على أن الملحن سليم سلامة لا دخل له في هذه “المعمعة”، كما أن حقوقه مهدورة، قائلا “أنا بعيش من ورا ألحاني وهني مورد رزقي”، وبكل أسى أعلن عن عدم تنازله لأي شركة عن الألحان التي سوف يُقدمها في الفترة المقبلة للفنانين، ليتم تطبيق قانون الساسيم والذي يحفظ له حقوقه كملحن! ننوه بأن تناقل الألحان من دولة إلى دولة يتم عبر وكالات وشركات عالمية، وتكمن المشكلة في إعطاء اللحن إلى جهة إنتاجية تركية باعته ليهودية أخرى… والغريب والأدهى ذكر إسمه كملحن للأغنيات الثلاث في أحد الكليبات، كما تُشير إليه الصورة المنشورة أعلاه!
كما أنه من الصعوبة على شركات الأنتاج متابعة الموضوع مع الناشر الأجنبي والذي يعمل على بيع وتسويق الأغنيات لمن يطلبها بغية زيادة أرباحه.