ترددت أخبار عن قيام الفناانة الفرنسية ميراي ماتيو بزيارة إسرائيل في الثاني والعشرين من تشرين الثاني- نوفمبر المقبل، بغية إحياء حفل غنائي هناك وتحديدا في نوكيا أرينا، بعد أن قامت العام المنصرم بجولة فنية إشتملت على 24 حفلة موسيقية في عواصم عالمية عدة منها النمسا، الدنمارك وألمانيا.
ماتيو والتي اطلقت ألبوما مزدوجا يحتوي على أغنيات حققت نجاحات كبيرة في مسيرتها، تعود إلى الشرق الأوسط بعد إنقطاع عنه منذ العام 1974 بعد حفل في بيروت وآخر في إيران قبل إندلاع الثورة الإيرانية، تطل من إسرائيل اليوم بعد حفلها الأخير في موسكو.
ولكن لا تعي ماتيو، بأن “رحلتها الفنية” والتي ستحط رحالها في إسرائيل، سوف تخلق لها عداوة جديدة مع العرب، لو فكرت مجددا ان تعود إلى أرضنا وتقدم حفلا موسيقياً. فلن تكون الأولى والأخيرة، لان شاكيرا أيضا وعندما وطأت قدمها هناك “قامت الدنيا ولم تقعد”.
فهل تكون ظاهرة “زيارة إسرائيل” للفنانين الاجانب، قد فتحت أبواب حملات جديدة على مصرعيها على صعيد المنع والحظر من قبل الجمهور.