أشارت مصادر خاصة بأن القيصر كاظم الساهر الذي عين “سفير النوايا الحسنة” من قبل منظمة اليونيسف على وشك الاتفاق لاحياء حفل بمناسبة عيد الأضحى المبارك في بغداد بعد غربة دامت 16 عاما” عن العراق.
يذكر أن التفاوض وصل لمراحله النهائية وبانتظار موافقة الساهر الأخيرة بعد أن تم الاتفاق على غلق المنطقة المحيطة بالمسرح الوطني بالكامل كون التوقعات الأولية تشير الى أن حشود بمئات الآلاف ستتوجه الى منطقة الكرادة التي يقع فيها مكان الحفل وهو ما دفع المنظمين الى اقامة حفل في أيام عيد الأضحى.
من جانب آخر يرى المنظمون أن ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد هي الأنسب للجمهور الذي سيحضر بالآلاف كون ان الساحة تقع ضمن المنطقة الخضراء وستنحصر بدعوات خاصة للجمهور.
هذا وتشير الأنباء الواردة عن أن الملامح النهائية لهذا الحفل ستتضح في الأول من الشهر المقبل بعد تقديم كل الضمانات الأمنية للسيطرة على الزحف الجماهيري وتأمين تنظيم مثالي للساهر.
كما ذكرت المصادر انه في حال نجاح حفل بغداد سيتوجه الساهر الى أربيل لاحياء حفل ثاني هناك نزولا” عند الرغبة الكبيرة لحكومة اقليم كردستان.