خاص- كنا قد أشارنا في وقت سابق وكشفنا عن عدد من الأعمال الدرامية والتي ستعرض خلال موسم رمضان المقبل، وقد يعود البدء في الإعداد المبكر للمسلسلات إلى مشاكل ومعضلات مع محطات التلفزة والتي تتسابق على شراء المسلسل الأفضل والحصري والذي يستقطب عددا كبيرا من المشاهدين، في ظل غزارة الإنتاج الدرامي – الهش في بعض الأحيان-، ولكن هذا العام فقد إختلفت المعادلة إذ أن المسلسلات التاريخية وسير الحياة هي التي تسود… فبعد أن تناقلت وسائل الإعلام خبر مسلسل الشحرورة بطولة الفنانة كارول سماحة، أورد موقعنا خبرا مفاده أن الفنانة رويدا عطية تستعد لبطولة فيلم سينمائي يروي سيرة حياة صباح… وها نحن اليوم نتفاجئ بورود خبر أن الفنانة ديانا كرزون كانت على وشك أن تأدي بطولة مسلسل “شحرورة لبنان” يروي أيضا سيرة حياة صباح، ولكن المشروع تأجل حتى إشعار آخر بسبب إنسحاب المخرج والمنتج وإستبدالهما… والسؤال الذي يطرح في هذه الحال؛ من المسؤول عن تعددية وإختلاف المعالجات الدرامية، وهل يحق لكل سيناريست أن يتناول حياة النجم الذي يريد دون التقيد بقواعد وشروط معينة؟ ومن يكسب الرهان في مثل هذا الموقف؟ وما هو رد فعل الصبوحة حيال كثرة معالجة سيرة حياتها في الدراما؟ والأهم أنه إلى من تعود حقوق الملكية الفكرية طالما أن الشخصية التي تطرح في المسلسلات هي على قيد الحياة؟
فالجواب برسم المعنيين بأمور الدراما…