بعد حفل ناجح بالمغرب، وصلت السيدة ماجدة الرومي إلى تونس للاستعداد لحفلها في إطار الدورة ال 49 من مهرجان قرطاج والذي يعقد في الفترة الممتدة من 12 يوليو إلى 17 أغسطس.
وتعود أسباب زيارة ماجدة المبكرة للاتفاق مع الاوركسترا السيمفوني التونسي الذي سيرافقها في حفلها على مسرح قرطاج يوم 5 أغسطس.
الرومي وفور وصولها إلى تونس قامت بزيارة ضريح الشهيد شكري بلعيد، وفي اليوم التالي زارت مستشفى الأطفال بتونس العاصمة حيث كانت العصا السحرية لهم وخففت من أوجاعهم.
وفي المؤتمر الصحافي تم توجيه تهمة قاسية لها وهي توظيف السياسة لصالح الفن، فماجدة دافعت عن نفسها وقالت بأنها أكبر بكثير من أن تضع هذا الموضوع ضمن أولوياتها موضحة أنه كانت لديها رغبة بتوجيه تحية لشهداء ثورة الياسمين واختارت ضريح شكري بلعيد ليكون رسول تحيتها.
المؤتمر سيطر عليه الطابع السياسي حيث دعت الرومي الشعب العربي بالابتعاد عن التعصب الديني معبرة عن قلقها بخصوص العالم العربي وخاصة سوريا واصفة ما يحدث هناك جريمة كبرى، وترى ان الثورات العربية لم تخلف ربيعا” بل شتاءا” شديد البرودة، وقالت أن حفلها سيكون عنوانه “لا بد أن نستجيب القدر” لكن محتوى الحفل لن يكون شرطا” أغاني وطنية بل ستكون أغاني الحب حاضرة بغزارة لسبب أن تونس تريد منا أن نحتفل بالحياة.
يذكر انه إلى جانب السيدة ماجدة الرومي هنالك نجوم بارزون سيشاركون في الدورة ال 49 لمهرجان قرطاج أمثال الشاب خالد، كاظم الساهر، حسين الجسمي، لطفي بوشناق، Jean Michel Jarre، و Paco De Lucia.