في معلوماتٍ خاصّة لـ Music Nation، وردنا أن ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه كانت قد دُعيَت من قبل وزراة السياحة ممثلة بالوزير فادي عبود للمشاركة في حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان الذي جرى ليل الأحد وتوّجت بموجبه ملكةً الشابة كارن غزاوي، بحيث طُلبَ إلى فقيه أن تشارك في إختيار المشتركات، أي أن تكون عضواً فاعلاً في لجنة التحكيم وأن تساعد الملكة لاحقاً بعد إنتخابها كأن تدرّبها على طقوْس اللقب وتمنحها ما يكفي من الثقة بالنفس لكي تسافر مرتاحة للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون.
وحسبما عرفنا، فإنّ ريما أخذت المهمة التي ألقيت على عاتقها على محمل الجدّ وعملت على مدار يومين متواصلين ومضنين على إختيار المتسابقات من بين المئات اللواتي تقدّمن للمشاركة، لكنها فوجئت لاحقاً بأن أحداً لم يتّصل بها لمتابعة مهامها أو للمشاركة في الحفل، وقد لفتنا أيضاً بأن الوزير عبود لم يحضر، ولا نعرف إن فعل هذا تضامناً مع ريما!
وهنا نتساءَل: لمَ تجاهلت الـ LBC ريما فقيه التي ستصبح “منها وفيها” بحيث يعرض برنامجها الواقعي الذي تنتجه السيدة رولا تلج، عبرها؟! عادة لا ينقص الـ LBC أي شيء من اللياقة وأصول التعامل مع الأفراد والمشاهير وهم بهذا بنوا سُمعةً ناصعة كـ ليرة الذّهب، فما الذي حدث مع ريما، ومن أمرَ بتغييبها، أم أنها سقطت سهواً وهذا أمرٌ لا يصدّقه عاقل؟!