هل سيلغي النجوم المصريين مشاركاتهم في المهرجانات العربية؟ سؤال نطرحه بعدما علمنا بأنه هناك نية من قبل الفنانة شيرين عبدالوهاب لإرسال خطاب إلى اللجنة المنظمة لمهرجان “ليالي فبراير” للإعتذار عن المشاركة بسبب الأحداث الأمنية والسياسية غير الهادئة التي تشهدها مصر، ورغم أن الأمر غير محسوم حتى اللحظة، إلا أن وقوف شيرين على المسرح بعد 5 أيام، أي بتاريخ 4 شباط – فبراير المقبل، لن يكون منطقياً أو مقبولاً.. فكيف ستغني شيرين وترقص وتضحك وأهلها في مصر يثورون وينتفضون في الشارع لتغيير مصيريهم؟!
والأمر نفسه ينطبق على الفنان هاني شاكر والفنانة آمال ماهر المقرر أن يشاركا في حفل مشترك ضمن مهرجان “ليالي فبراير” وتحديداً في الحفل الثالث أي بتاريخ 10 شباط – فبراير المقبل، أي بعد عشرة أيام، فهل سينسحبان؟ أم سيشاركان ليشكلا مادة دسمة للصحافة العربية التي لن ترحمهم من إنتقادها اللاذع، إذ من غير المقبول أن يغني فنان وشعبه يناضل في سبيل قضية تكلفه حياته!
ويذكر أن شيرين غنت في إفتتاح مهرجان دبي للتسوق إلى جانب فارس كرم منذ 3 أيام، رغم التظاهرات التي كان يشهدها الشارع المصري، وقد بدت شيرين سعيدة على المسرح، وهذا واجبها، ونحن لا نلومها، إذ لا يمكن أن تعتذر قبل دقائق خصوصاً أن جمهوراً عريضاً كان ينتظرها ليفرح بها ومعها، ما يعني أن مشاركتها في “مهرجان دبي للتسوق” مغفورة أو يمكن إيجاد مبررات لها، ولكن هل سيكون الأمر مماثلاً إن شاركت في مهرجان “ليالي فبراير”؟!