عاد مسلسل “الشحرورة” إلى أروقة المحاكم والقضاء،
وذلك برفع السيدة فيروز وإبنتها ريما الرحباني دعوة قضائية أمام قاضي الأمور
المستعجلة في بيروت، تمنع من خلالها أن يتم التطرق إلى حياة والديها السيدة فيروز
والفنان عاصي الرحباني، وحذف كل ما يشير إليهما في العمل حتى ولو بأسماء وهمية، في
المسلسل.
“الشحرورة” اليوم، “معلق بحبال
الهوا”، اذ لا ندري إذا ما كان سوف ينطلق المسلسل في الأول من رمضان عبر
الاقنية الأربعة التي إشترت حقوق العرض، أو أنه سيرضخ لـ”مقص الرقيب”،
فتختفي شخصيات “روز” أو “نيروز” و”صاصي”، وهذه
الأسماء وفقا لما تداولته الصحافة عن كونها مستعارة في تمثيل للسيدة فيروز وعاصي
الرحباني.
وفي حال لن يتم حذف الشخصيتين نهائيا، فالعمل مهدد
بالتوقف، إذ إعتبرت الرحباني أن
الجهة المنتجة عملت بخلاف ما جرى الإتفاق عليه، وتغيير الأسماء يعتبر تحايلا على
الإتفاق، فيما نفت الشركة المنتجة أن تكون قد تلقت في الفترة
الأخيرة أي دعوى قضائية في هذا الخصوص، وذلك حسبما ذكرته صحيفة الأخبار اللبنانية.
ونعرض عليكم ما ورد عبر صفحتي السيدة فيروز على الفيسبوك،
“فيروز” و”رح نبقى سوى”، وقد إعتبر بيانا رسميا، أبرز ما جاء
في خاتمته:
” (…) إن المشاهد والشخصيات المذكورة ليست سوى
تزويرا فاضحا للحقائق وإختلافا كاذبا للاحداث وتشويها متعمدا ومسيئا لشخصيتي فيروز
وعاصي الرحباني… ويؤسفنا شديد الأسف أن ياتي كل ذلك في عمل يحمل لقب السيدة
صباح”!
ويبقى المسلسل اليوم رهن القرار الذي سيصدر عن قاضي الأمور
المستعجلة، على بعد أيام قليلة تفصلنا عن بداية الشهر الفضيل.