عادت الإعلامية الدكتورة هالة سرحان إلى وطنها الأم، مصر، مطلع الشهر الجاري، ليعود إسمها ويتصدر أخبار وسائل الإعلام، ولا سيما بعد سقوط النظام الحاكم السابق ورحيل الرئيس حسني مبارك، إلى جانب كشف العديد من الحقائق حول حلقة “فتيات الليل” التي سبق وقدمتها في برنامج “هلا شو”، كما إفتتاح وتدشين قناة تابعة لمجموعة روتانا الإعلامية، تُدعى “روتانا مصرية”، والتي تردد أن سرحان سوف تطل عبرها في برنامج حواري جديد، يحمل عنوان “ثورة الحوار”، من إخراج سامح عبد العزيز.
وفي سياق منفصل، تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ ضد سرحان، للنائب العام، يطالب فيه إعادة فتح التحقيق معها في قضية إتهامها بفبركة وتوليف حلقة “فتيات الليل”، والتي أثارت أزمة كبيرة في العام 2006، مانعا إياها من الظهور على أي محطة فضائية، مشيرا إلى تعليق ظهورها عبر برنامجها الجديد إلى حين إنتهاء التحقيق ومعرفة مجريات الموضوع.
في حين تردد أن ومع إفتتاح قناة “روتانا مصرية”، لن تكون سرحان أول من يُطل عليها، إذ تم تأجيل إنطلاقة البرنامج إلى مطلع شهر حزيران- يونيو المقبل، ما يطرح المزيد من التأويلات حول إطلالتها، فهل يكون بلاغ الوحش قد عطل فعلا “ثورة الحوار”… وإلى متى ستبقى إطلالة هالة سرحان معلقة؟! وإلى متى سيبقى هذا الموضوع، قيدا للطرح والنقاش و”المد والجزر”، في حين أنه كان يجب أن ينتهي ويصبح في “الذاكرة” بعيد إنتهاء الثورة المصرية والتي أطاحت بالنظام الحاكم ورموزه… والشارع العربي، يجمع على أن هالة سرحان إعلامية من الطراز الأول، صاحبة مبادئ، شرسة لا تتوارَ في الدفاع عن قضايا تراها سيئة، ولو حتى على حسابها الشخصي، وكانت نتيجة ذلك، في آونة سابقة، إبعادها وإقصاءها عن الإعلام المصري، والحقيقة التي لا يعرفها الآخرون، هي أنه تم إستبعاد سرحان عقب مؤتمر لسيدات الأعمال المصريات رعته السيدة سوزان مبارك!