الكل يتحدّثون عن فيديو كليب “ملكة جمال الكون” للنجمة هيفاء وهبي الذي صوّرته وأنتجته على حسابها في أميركا ولأنها شاغلة الناس حتّى أولئك الذين يبغضونها ويمضون وقتهم على الشبكة العنكبوتية يبحثون عن أي خطأ يرجمونها به، كان أن أُحيطَ العمل منذ لحظة إطلاقِه البارحة بأخبارٍ مما هبّ ودبّ!
البداية مع ما قيل إنّه أخطاء لا تُغتفر، ومن قرأ العنوان ظنّ أنه في نصّ الحاقدين سيَقرأ مصيبة ليتبيّن أن الخطأ Curser أو إشارة ظاهرة في أسفل الشاشة، ربّما أرأدها منفّذ العمل، وهنا هيفاء يجب أن تشعر بالذنب وتهدي هؤلاء نظارات طبية على حسابها لأنهم يُبحلقون عيونهم ليجدوا نقطة ضعف واحدة في أي عمل تُقدم عليه!
ثانياً، جاء خبر إرتدائها لثوب سبق وإرتدته بريتني سبيرز في إحدى كليباتها، ليصوّر البعض الخبر على أنه فضيحة وسرقة وكأن هيفاء إستلّت الثوب من خزانة بريتني دون أن تدري الأخيرة، مع أن مقارنتها بنجمة عالمية لا يعدّ ذمّاً ولو عرف ذلك الكارهون، لضبضبوا الخبر وأخفوه!
ثالثاً، طالعنا خبر قرأناه عبر جريدة “الديار” يقول بأن روتانا بشخص رئيسها سالم الهندي لم تحسم أمرها بعد بشأن عرض الكليب من عدمه، لأنه لا يتماشى في بعض لقطاته مع سياسة الإحتشام التي تنتهجها المحطة.. وللوقوف عند الخبر الحقيقي، إتّصلنا بأحد المسؤولين الروتانيين، فأجابنا: “والله.. ومن قال ذلك؟! نحن نبرمج الكليب الآن ليبصر النور عبر شاشاتنا في أسرع وقت ممكن”!
إذاً.. لا صحّة لمنع وهبي عن روتانا، ومن يتمنّى القطيعة بين الإثنين، لم يوفّق حتى الآن، فهيفاء تعرف مصلحتها ورتانا تعرف أيضاً أن الحفاظ على نجمة بحجم هيفاء هو إضافة!