خاص – كنا أول من تساءلنا: كيف لا تحاسب روتانا النجمة هيفا وهبي لأنها تنشر كليباتها على مختلف المحطات الفضائية دون أن تعطيها بشكل حصري لشاشة روتانا، وكيف تظهر في حملة دعائية لقناة ميلودي، دون أن تحاسبها روتانا، والأخيرة وميلودي عدوتان لدودتان! معلوماتنا الجديدة، تفيد بأن هيفا مظلومة في روتانا، وأنها لا تحظى بالدعم الكافي وأنها لم تحصل على أي من حقوقها المادية التي ينص عليها العقد مع الشركة وذلك منذ ألبوم الأطفال Baby Haifa، رغم أن هيفا ملتزمة ببنودها تجاه الشركة، وأنهم يأخذون 10% من مردود جميع حفلاتها!
وأكثر، علمنا أن هيفا أرسلت إنذاراً قانونياً إلى الشركة، تطالب فيه بحقوقها المادية، إلا أن الفرع الرئيسي للشركة، في المملكة العربية السعودية، الذي هو مخول استلام الإنذارات، رفض استلام إنذار هيفا، خصوصاً أن عقد هيفا ينص على أن العقد يصبح ملغىً، في حال أرسلت الفنانة 3 إنذارات متتالية للشركة دون أن يتم التجاوب معها!
فلماذا تريد روتانا الاحتفاظ بهيفا، دون الاعتناء بها؟!
وماذا ستفعل هيفا في هذه الحالة؟! المعروف أن هيفا تعتني كثيراً بأعمالها وتتابع التفاصيل ولا تسأل عن المال، لكن هذا لا يعني أن تأخذ منها الشركة دون أن تعطيها في المقابل، ودون الاعتناء بها رغم أنها من نجمات الصف الأول في الشركة.
ومن جهة أخرى، نفى مقربون من هيفا الأخبار التي وصلتنا والتي نُشرت أيضاً في مواقع إخبارية زميلة، حول رفض هيفا السفر على متن طيران الإمارات بسبب عدم وجود مكان لها في درجة رجال الأعمال، ولأن لغطاً حصل خلال الحجز، فتبين لدى صعودها إلى الطائرة بأن بطاقة سفرها هي من الدرجة السياحية، ما أغضب هيفا التي أخرت إقلاع الطائرة ساعتين لسحب حقائبها لأنها قررت عدم السفر، فأكدوا لنا من خلال إرسال هذه الصور لهيفا من داخل الطائرة إضافة إلى صورة لبطاقة سفرها بأنها صعدت الطائرة وكانت المقصورة المخصصة للدرجة الأولى شبه فارغة، وهيفا نامت طيلة الرحلة وما إنتشر غير دقيق.