أحد اهم المستثمرين في عالم ال Show Business، منتج ومتعهد حفلات من الطراز الرفيع، يمتلك ذكاء حاد. إنه المنتج ومتعهد الحفلات الأستاذ يوسف حرب الذي إلتقيناه وكان لنا معه هذا الحوار الذي حدثنا فيه عن رحلة “ستارز أُون بورد” الثالثة التي نظمها مؤخراً بالإشتراك مع مجموعة ال MBC والطيران الإماراتي “Emitares Airlines”.
كما نعلم أنكَ أقمتَ رحلتين سابقتين، لكن ما الذي يُميّز “ستارز أُون بورد” في رحلتها الثالثة؟
الذي ميّز الرحلة الثالثة هي خبرة فريق العمل. فإن فريق العمل الذي عمل في المرة الأولى والثانية زادت خبرته من حيث التقنيّات وكيفية تنظيم الحفلات وإدراكهم أكثر بما يحبّه الناس.
والأهم أننا اليوم في مرحلة مختلفة بعد أن انضمّ إلينا شركاء باتوا جزءاً من نجاح وتطور هذا المشروع الكبير وأقصد هنا مجموعة mbc والإمارات للعطلات. من ناحية أخرى، إختلفت الوجهة في الرحلة الثالثة، فمن أميركا انتقلنا إلى أوروبا وفتحنا الباب لجمهور مختلف للمشاركة في هذه التجربة الفريدة.
جنسيات مختلفة اجتمعت على متن “ستارز أون بورد” من فلسطين وفينزويلا وأوستراليا والبحرين والسعودية والكويت وقطر وإيطاليا والسويد والنروج ولبنان وأميركا والإمارات وتونس والمغرب…
من المعروف أنه من الصعب جداً أن تجمع عدد كبير من الفنانين العرب في المكان نفسه. كيف إستطاع يوسف حرب أن يجمع هذا العدد الكبير على باخرة مبحرة في الماء؟
بصراحة من الصعب تحديد خطة العمل لأنها مرتبطة بسنوات من المجهود والخبرة وتراكم الحفلات التي جعلت من علاقتي بالنجوم علاقة وطيدة مبنيّة على الثقة المتبادلة . “ستارز أون بورد” هو نتيجة مجهودي منذ بدأت العمل في مجال الـ”ShowBusiness”.
كم هو عدد الطاقم الذين ساعد وتابع يوسف حرب مباشرة؟
نفذ المشروع فريق عمل متخصّص تجاوز عدده 280 شخص من “ستارز أون بورد” و “MBC” و “الإمارات للعطلات” .
ما كان دور مجموعة الـ MBC في هذه الرحلة؟
مجموعة “MBC” هم شركاء النجاح خصّصوا حملة إعلانيّة كبيرة لهذا المشروع الذي تخطت كلفته العشرين مليون دولار. وصوّروا خلال الرحلة الموسم الرابع من برنامج “شط بحر الهوى” أثناء الإبحار وفي البلدان التي رست فيها السفينة.
إضافةً إلى مجموعة الـ MBC من دعم هذا المشروع؟
الطيران الإماراتي ساعدونا في المبيعات فهم سخّروا كلّ المواقع الخاصّة بهم من أجل الإعلان للرحلة. يمكننا القول أنّهم باعوا نصف البطاقات وذلك عبر برنامجهم في التسويق للإجازات ولهم الفضل الأكبر.
دورك على السفينة ليس بالسهل، فالتنسيق بين الفنانين والطاقم والمؤسّسات الداعمة وتلبية إحتياجات الركاب كل ذلك يتطلب جهداً. كيف إستطاع يوسف حرب تنفيد دوره بشكل صحيح؟
هذا المشروع هو نتيجة سنة ونصف من العمل المتواصل لفريق عمل متخصص. لقد وضعت البنية الأساسيّة لكامل المشروع من حيث الفريق الأمني والمواصلات والإدارة وتنظيم الحفلات بطريقة لا تجعلني أنا الوحيد الذي أدير كلّ شيء. فتعيين مسؤولين عن كلّ قسم وربطهم بشعبة من التواصل سهل الأمر أضف الى لقاءات وإجتماعات على مدار النهار للتأكد من تنفيذ الخطة وتفادي او حتى حل اي مشكلة طارئة.
إلى أيّ مدى استخدمت خبرتك في إنتاج الحفلات لخدمة هذا المشروع؟
إنتاج الحفلات الفنيّة وطّد لسنوات علاقتي بالنجوم، إلا أنّ هذا المشروع هو مفهوم جديد في عالم الترفيه. فهو يختلف من حيث ضخامة الفكرة والهدف والإدارة.
هذا المشروع يحتاج إلى رؤية واضحة وفريق عمل كبير جداً، لذا لا يمكنني أبداً أن أعتبر أنّ خبرتي في إنتاج الحفلات هو مقدمة فعليّة لهذا المشروع الفريد من نوعه.
تزامنت الرحلة مع المشاكل التي تحيط الشرق الأوسط. وقد بادرتم بلفتة جميلة جمعتم من خلالها التبرّعات لأطفال غزة. أخبرنا أكثر عن ما جرى…
الفكرة لم تكن فكرتي وحدي، فقد أجمعنا عليها وأقصد هنا MBC و “ستارز أون بورد” . كانت الفكرة بالبداية جمع أغراض النجوم بهدف بيعها وتأمين مساعدات للمحتاجين من خلال المزاد. لكن عندما علمنا ما حصل في غزة ورأيت الدمار ومعاناة الأطفال شعرت أنه علينا أن نقدّم المساعدة لأطفال غزة. وفي المرة القادمة سيكون الدعم لأطفال لبنان وسوريا و العراق و العالم العربي. إنشاء الله عن طريق الـ mbc أمل سنكمل وأنا عندما أعدُ أفي. فهذا المزاد الذي انطلق على متن الباخرة سيكون العنوان الأساسي لكل الرحلات القادمة.
متى سيُعرض “شط بحر الهوى” بموسمه الرابع؟
سيُعرض خلال شهر شباط أو آذار بحسب ما علمت من مجموعة الـ MBC وسنبدأ بالمونتاج بعد أسبوع أو أسبوعين. المضمون سيكون غنيّ بأمور كثيرة وأنصح المشاهدين أن ينتظروه.
كلمة أخيرة توجّهها لمن تريد…
أشكر كلّ من ساعدني لإنجاح الرحلة الثالثة وأذكر هنا فريق عمل MBC و Emirates Holidays وكلّ النجوم الذين وضعوا ثقتهم بنا وأشكر موقعكم الكريم للدعم الدائم.