شارك خالد أبو النجا البارحة في قداس أقِيمَ في منطقة مصر الجديدة في القاهرة للصلاة لأرواح الضحايا الذين استهدفهم إنفجار ضخم أودى بحياة عشرين منهم.. وتأتي زيارة أبو النجا إلى الكنيسة في سياق الجهود التي يقوم بها عدد من الفنانين ورجال السياسة، من أجل إحتواء الموقف المتدهور نتيجة تفجيرات كنيسة القديسين وللصلاة لأرواح الضحايا.
وكان خالد قام بزيارة المصابين في الإنفجار ليلة رأس السنة، في مستشفى شرق مدينة الإسكندرية ومجموعة مستشفيات أخرى، توزعوا عليها..
وصرح خالد أبو النجا: “الشعب واحد والجرح واحد، وعندما زرت الكنيسة التي وقع فيها الحادث لم أكن أتخيل أن التفجير كان بهذا الحجم الهائل.. شعرتُ وكأنها ساحة حرب حين رأيت ما تبقى من دماء وبقايا أجساد الأبرياء التي ما زالت على بضعة أمتار من مبنى الكنيسة، وبالرغم من إنفعالي وغضبي إلا أن كل شباب الكنيسة والآباء، كانوا في غاية الهدوء والرغبة في شرح كل ملابسات الحادث وما تلاه من شائعات كادت أن تولد فتنة حقيقية إلا أنه سرعان ما تبينت الحقائق”.
وأضاف: “عند زيارتي لعدد من المستشفيات للقاء المرضى، لم أجد ما يصف مشاعري، رأيت أطفالاً يصرخون من الألم، وسيدات في عمر والدتي وجدتي في الرعاية المركزة، ورجال بآثار حروق وشظايا كأنَّهم خرجوا للتو من حرب أكتوبر! لن أنسى ابتساماتهم للزائرين القادمين من كل أنحاء جمهورية مصر العربية للوقوف بجانبهم و كأنهم خرجوا من حرب منتصرين بوجودنا جميعاً بقربهم”.