كشف المخرج خالد يوسف أنّه وثَّق بالصوت والصورة أحداث ثورة الثلاثين من حزيران لكي يستخدمها في عمل قريب يحضّر له، لكن ماهيته لم تتوضّح بعد بشكل كامل لديه، ذلك أنه إبتعد عن السينما لعامين ونصف العام بسبب الأحداث ولإيمانه بأن العمل السياسي في تلك المرحلة كان أهمّ من أي شيء آخر، لكنه سيعود قريباً إلى مهنته، فحسب تعبيره “أنا سينمائي ولست سياسياً”.
يوسف نجح بأن يحصُلَ على لقطات مهمّة لجموع الثوّار ذلك أنه استحصل على إذن من القوات المسلّحة للتصوير من إحدى طائراتها وهو حسب قوله متفائل بمستقبل السينما، ذلك لأن نسبة الوعي في الشارع المصري زادت خلال الفترة السابقة، ما سينعكس بالتأكيد على السينما، خصوصاً بعد زوال دولة الإخوان التي كانت تحارب الفن والفنانين!
وعن الرقابة قال: “أتمنى أن يتم إلغاء الرقابة تماماً، فنحن في عصر السماوات المفتوحة والإنترنت، وليس منطقياً أن نضع عوائق رقابية، خصوصاً في ظل مناخ الحرية الذي تحياه مصر في الفترة الراهنة”!