قبل شهرين، وقع الخلاف بين نجمة الخليج أحلام ومدير مهرجان “ليالي فبراير” الملحن الكويتي عبدالله القعود إثر عدم إتصاله بها لتشارك هذا العام، بحجة أن لا جديد لديها تقدمه.. وحينها كتبت الصحافة عن الموضوع ورد كلا الطرفان، ولكن اللافت أن الصحافة الخليجية كلها عادت للتناول الموضوع من جديد دون مبرر، فقد نشرت معظم الصحف مقالات قالت فيها أن أحلام قالت في برنامج “صباح الخير يا عرب” أن عبدالله القعود إتصل بها بعد طرح الاسماء المشاركة في المهرجان والتي لم يكن اسمها ضمن هؤلاء المشاركين، ليطلب منها المشاركة في المهرجان وقالت: “من حقي عندما يدعوني أن أقبل المشاركة أو أرفض”.
ووجهت كلامها الى القعود قائلة “أنا الملكة وسأظل الملكة اليوم أو بعد 20 سنة أو 40 سنة، فمهرجان الدوحة توجني ملكة وفي ليالي فبراير عبر تلفزيون الوطن، فزت بأفضل حضور جماهيري، أنا أحلام لا احتاج لأن أطلق ألبوماً جديداً لكي أشارك بالغناء على المسرح فلدي حفلاتي والجميع يعرف انني ليس لدي وقت من كثرة العمل”.
وفي إتصال هاتفي مع “صباح الخير يا عرب” شدد القعود على ان إستبعاد أحلام من المشاركة في ليالي فبراير هذا العام يعود الى عدم إطلاقها ألبوماً جديداً وكانت المفاضلة بينها وبين الفنانة أصالة نصري والتي تم اختيارها لان لديها جديداً في اعمالها الفنية ولم يكن ذلك للتقليل من قيمة الفنانة أحلام إطلاقاً.
وردا على ما قالته “احلام” حول مشاركة بعض الفنانين الذين ليس لديهم اعمال جديدة في المهرجان، أوضح القعود ان الفنانين المشاركين يتم تصنيفهم الى 3 فئات: فإما أن يكون الفنان ابن البلد, او لديه البوم جديد، أو يكون الفنان أول مرة يشارك في المهرجان باستثناء محمد عبده وأبوبكر سالم، لأنهما يشكلان قيمة كبيرة مضيفاً: إن كانت أحلام تقارن نفسها بهما فهذه مشكلة”.