تثابر مهندسة الديكور داليا كريم من خلال برنامجها التلفزيوني “داليا و التغيير” على اندفاعها باتجاه ادخال السعادة الى قلوب من لا يملكون المال لتجديد منازلهم، و بالتالي العيش في بيئة منزلية ملائمة حيث مازالت تصر على انجاز العديد من المهام ضمن ذلك الاطار، فيما تصاعدت بورصة البرنامج المذكور خلال فترة وجيزة لتصل الى المراحل الأولى.
داليا اختارت هذه المرة قرية كفرحونة الجنوبية للملمة معاناة رجل تسكن أسرته في منزل غير ملائم على كافة الاصعدة، فيما تدرس ابنتيه في مدرسة رسمية و احداهن تعيش صفة اخرى من الطفولة، فلم تلمس بحياتها دمية وكانت مهمة ” داليا و التغيير ” مد يد المساعدة لانجاز مهمة التغيير و ادخال الفرح الى قلب هذه العائلة في فترة قياسية، و هذا ما جرى فعلاً و نجحت داليا في مهمتها بعد أن حولت المكان من شبه ركام الى منزل لائق و أنيق.
أما الطفلة الصغيرة فنالت الألعاب للمرة الأولى و كانت السعادة بالنسبة لها مضاعفة.