لا بد أن المشاهدين العرب على اختلاف أطيافهم، اشتاقوا للإعلامية هالة سرحان، سواء كانوا مع خطها المتحرر وأفكارها الجريئة التي تطرحها والتي أدت إلى إبعادها عن مصر، أم كانوا ضدها!
مما لا شك فيها أن شاشاتنا العربية تحتاج إلى قيمة إعلامية مثقفة بحجم سرحان، التي لم يستطع أي إعلامي أو إعلامية أن يسرق مكانها ومكانتها، على وفرتهم وكثرتهم! إذ يبقى لها أسلوب خاص في التقديم وطرح المواضيع والنقاش مع الضيوف!
وبعيداً عن مضمون هالة سرحان، لفتنا أنها ومنذ بداياتها كانت تعمد إلى ارتداء اللون الفيروزي، الذي تضعه عادة على شكل أكسسورات تزين أذنيها وعنقها، والأمر ليس وليد الصدفة، إذ تكرره هالة منذ زمنٍ طويل، كما تلاحطون في الصور المنشورة أمامكم!
وحسب دراسة حول علم الألوان، فالمرأة التي تكثر من استخدام أو ارتداء اللون الفيروزي، هي امرأة عبقرية وذكية، تبرع في النقاش وفي إقناع الآخرين بآرائها، وهي امرأة تعرف قيمتها ولا تسمح لأحد بالتقليل من شأنها!