بهدوء و عقلانية، تطرق محمد الساحلي إلى مواضيع الساحة اللبنانية الحالية موجّهاً عتبه إلى كل شخص تناسى مواطنيته و مسؤوليته و تلطّى خلف الحجج و الأوهام.
مقاربة الواقع اللبناني تتطلب مواجهة، جرأة و رغبة في التغيير. منح الأدمغة اللبنانية فرصة الإنتاجية و مهمّة تسويق مستقبل لبنان عبر مشاريع ذي جدوى إقتصادية.
ليس الزمن مناسبًا لإلقاء اللوم أو بيع الآمال على حدٍّ سواء. إنه وقت العمل على وضع رؤيا لبنان ٢٠٣٩ للخروج من الأزمة.
من قطاع الكهرباء إلى التحديات المالية، من التكيف الذاتي و ترشيد إستهلاك الخدمات داخليًا إلى دعم علمي غير ريعي للفقراء، مرورًا بأزمة ما بعد الكورونا و أحلام واعدة بإستثمارات تستوجب تعديلات دستورية و إقرار قوانين؛ يقوم الساحلي بتقديم أفكار عصرية تتطلب جرأة في التفكير و التنفيذ بعيدًا عن الطائفية السياسية.