رغم أن ما في بلاده يكفي بمطالبة شعبه بمقاطعته، وهو ما سيفعله المصريون في الثلاثين من الشهر الحالي تحت لواء حملة “تمرد”، أعلن د. محمد مرسي الرئيس المصري، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، إعتراضاً على الرئيس بشار الأسد ودعماً للثورة التي انطلقت ضدّه..
كثرٌ ممن يدعمون النظام الحاكم إنتقدوا تصرّف مرسي وعلى رأسهم دريد لحّام الذي اعتبر قرار الرئيس المصري غير وطنيٍّ ولا يعكس إرادة شعبية لدى أبناء مصر الذين تربطهم بإخوانهم السوريين أواصر من الترابط والمودة عبر تاريخهم. وأضاف لحّام: “أثقُ أنّ هذا القرار نابعٌ من إرادة أمريكية بحتة، وتوقيته الذي يتزامن مع القرار الأمريكي بتسليح المعارضة، أكبر دليل على ذلك”.
وحسب لحام فإن المستفيد الأكبر من هكذا قرار هو العدو الصهيوني والغربي وكان يُفترض بمرسي أن يدعو إلى حوار عربي قومي بدلاً من دعوته العرب للوقوف بوجه دولة شقيقة، مهما كانت تجاوزات النظام الحاكم فيها!