هذه القصيدة الشعرية من كتاب الشاعر نجيب بن علي الأخير “شرفات الوطن الاخر”.
دمع العذارى
على ثغرها اسّاقَط الدّمعُ فيضًا***ورشّ العناقيدَ قطرُ النّدى
فقلتُ لثغري تلقّف نداها***أيذْهب دمع العذارى سُدى؟
وسيفٌ بغمدِه جرّح قلبي*** فماذا عن السّيف لو جُرِّدا؟
هو اللحظ أوْغل في ناظريَّ*** فما ضرَّ لحظك لو أقصدا؟
هو الحزن يغشى العيون التي*** جعلتُ لقلبي بها معبدا
يفتّح للدّمع بابا عليّا ***و ليته من بعدُ قد أوصدا
لآهكِ إن أبحرتْ رجعُ آهي ***فأنتِ الكلام وروحي الصّدى
حرامٌ على دمعكِ الأرضُ لَوْ لمْ*** أكن لكِ أرضا لكنتُ المدى