كادت دوللي شاهين دون معرفتها، أن تتسبب بأزمة سياسية مصرية بعد أن أحيت حفل مهرجان السياحة في الغردقة ضمن فعاليات العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر..
والقصة تقول بأن الحفل الذي أحيته دوللي وحضره جمهور وصل إلى سبعة آلاف شخص، كان تحت رعاية حزب الحرية والعدالة ذات الميل “الإخواني”، فقامت الدنيا ولم تقعد، ما دفع بأمين حزب الحرية والعدالة للتصريح: “لم نر دوللي شاهين في الحفل فقد إفتتحنا المهرجان لأنه تحت رعايتنا وغادرناه قبل أن تؤدي شاهين وصلتها الغنائية، إلا أنها كانت حاضرة في المؤتمر الصحافي الخاص بالمهرجان، لكنها كانت ترتدي ملابس عادية”!
إلا أنه وفي وقت لاحق صرّح أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بأن الحزب أخطأ حين لم يراجع برنامج المهرجان وأنّه قرر التراجع عن رعايته لدى علمه بحضور دوللي شاهين وغنائها على المسرح، ما يشير إلى تناقض كبير في التصريحات بين القيمين على الحزب الذي حوّل دوللي شاهين إلى مسألة قومية متغاضياً عن ملايين المصريين الذين يعبرون عن عدم رضاهم على طريقة إدارة بلاد الفراعنة في عهد الدكتور محمد مرسي الذي أنجبته الثورة!