أطلقت شاشة الLBCI وال LDC إعلاناً ترويجاً للحلقة الأولى من برنامج سياسي جديد “لوين واصلين” الذي سيبث ليلة الخميس مباشرة بعد نشرة الأخبار. وظهرت في الفيديو الإعلامية ديما صادق برفقة رئيس مجلس الوزراء اللّبناني الشيخ سعد الحريري يجولان في سيارته في شوارع بيروت.
وتبادل الشيخ سعد وديما الاحاديث والمزاح، وأخبرها بأنّ أمنه لا يسمحون له بالقيادة دائماً إلّا حين يكون متوجها إلى السرايا الحكومية فقط، وأضاف الحريري مازحاً: “أظنني أقود من دون رخصة قيادة”. كما لفتت صادق نظر الحريري إلى عبوره الإشارة الحمراء، وقالت: “إشارة حمراء يا رئيس الحكومة”، فردّ: “أعتذر أعتذر”.
إعلان خيف الظل وذكي يبرز شخصية رئيس الحكومة العفوية ويحمّس الجمهور العريض لمتابعة المؤسسة اللبنانية للإرسال يوم الخميس بعد أن تساءل الجمهور عن الشخص الذي سيملأ مكان مارسيل غانم كل خميس بعد أن إنتقل إلى شاشة الMTV
وبالإضافة إلى برنامج “لوين واصلين” ستعرض الLBCI برنامجا ً سياسيا ً جديدأ ً من تقديم هشام حداد وبعيدا ً عن الكوميديا لمدة أربعة اسابيع فقط، في برنامج لم يحدد اسمه بعد وتدور فكرة البرانامج حول إستضافة المرشحين إلى مجلس النّواب من كافة المناطق السياسية.
والجدير بالذكر أن الإعلان الترويجي ل”لوين واصلين” أثر بلبلة وغضبا ً في الأوساط الإعلامية إذ مضمون وفكرة البرنامج يتبيّن بشكل واضح أن البرنامج المروّج له نسخة مشابهة تماماً لبرنامج Carpool Karaoke الذي تملك شركة M for Media FZ-LLC حق إنتاجه حصريّاً في الدول العربية كافة، وأن شاشة اﻠLBCI عمدت إلى تحضير وتصوير البرنامج المنسوخ دون الإستحصال على أي ترخيص مسبق. وعليه تطلب الشركة المذكورة من الLBCI إحترام حقوق الملكية الفكرية العائدة للشركة وتصحيح الخلل الحاصل من خلال الوقف الفوري للإعلان والإمتناع عن بث أية حلقة منه وتلف كافة حلقاته المُصوّرة.
وفي الإطار عينه جاء الردّ من قبل صادق عن طريق محاميها “أن برنامج “لوين واصلين” هو برنامج سياسي حاصل على شهادة أثر فني وأدبي (سمعي بصري) من وزارة الإقتصاد – مصلحة حماية الملكية الفكرية. يرتكز البرنامج على فكرة تفاعل السياسيين مع المشاكل والشواهد اليومية للمواطن. وهو يقوم على فكرة اجتماع السياسي مع الصحافي ومع مواطن في سيارة واحدة ليواجه المواطن السياسي بوجود الصحافي الذي يدافع عنه، وهذه الهيكلية المختلفة تماما عن اي برنامج اخر مشروحة بإسهاب في مطلع الحلقة الاولى التي لم تعرض بعد. ويلعب المحاور دورا حيويا لدى قيامه بجولة في السيارة مع السياسي محاولا ايجاد نقاط تلاق بينه وبين المواطن بحيث يعرض هذا الأخير مشاكله وهمومه بحرية وشفافية.”