من المرجح أن الصدفة جمعتهما في الإسم والألقاب، الأولى نادين نسيب نجيم والثانية نادين ويلسن نجيم، دخلتا مجال التمثيل وبرزتا كممثلتين وليس هاويتين، مثل العديد من الحسناوات اللواتي دخلن معترك التمثيل، لعرض المفاتن… وأنتم أدرى!
“الندينتين” تشاركان هذا العام في عملين رمضانيين هما “باب إدريس” و”الشحرورة”، ولا شك في أن الإنتقادات الكثيرة التي تطال مسلسل “الشحرورة” ولدت عند المشاهد “نفور” وطرح لعلامات إستفهام كثيرة حول كينونتها ومسار حياتها بين النسخة الأساسية والنسخة “المجددة” في المسلسل.
فبعيدا عن الأخطاء التي ترتكب في المشهدية والتقطيع، الديكورات وعناصر المشاهد إلى جانب التعديلات الكثيرة التي طرأت على مسار حياة الصبوحة، لا بد من التنويه من إحتراف وتميز بعض الممثلين في إعطاء كل دور حقه، وهذا حال نادين ويلسن نجيم التي أبدعت -حتى اليوم- في دور هويدا والذي كان من المقرر إسناده إلى الممثلة ندى أبو فرحات. وحسبما أخبرني أصدقائي الذين يكبروني سنا، فنادين نسخة عن هويدا رغم بعض التعديلات، ولا سيما في لحظات ومشاهد التوتر والإنفعال والتي تطلب جهدا في الأداء.
أما نادين نسيب نجيم، فتلعب دور “نجلا” في “باب إدريس” هذه المرأة التي تتزوج ولكنها تعيش على هواها، فتزج في السجن، تتعذب ويرغمها الكولونيل أن تعيش تحت رحمته، فتكون “الدمية” التي حلم بها، وما أبلغها في إيفاء المشاهد والتعابير حقها، فتخضع للضرب وتقع ضحية الشهوة الجنسية وتقف وراء القضبان وتثور.