نفى الدكتور محمود الخطيب، رئيس المركز الثقافي الألماني الدولي بلبنان، صحة الأنباء حول دفع محمد رمضان مبلغاً مالياً مقابل الحصول على شهادة الدكتوراه الفخرية أو لقب سفير الشباب العربي، وأشار إلى أنه تم سحب اللقب والشهادة بعدما تلقى عدة اتصالات من مصر وكل دول العالم تبدى غضبها مما حدث لأن رمضان متورط بقضية تطبيع كما تسبب في أزمة الطيار أشرف أبو اليسر التي انتهت بوفاته.
وأوضح الدكتور محمود الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم” إن المركز الألماني أسس عام ٢٠٠٧ بشكل مستقل ولديه صلاحيات منح الدكتوراه الفخرية لبعض المشاهير العرب من أجل تشجيع الشباب في الوصول إلى النجومية والعالمية.
وروى الخطيب قصة ترشيح محمد رمضان لنيل درجة الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الشباب العربي قائلا: كنت مسافرًا في أوروبا واتصل بي أعضاء من مجلس الإدارة وأخبروني أن محمد رمضان فنان ومطرب وله بصمة كبيرة في الوطن العربي فقرأت عنه عبر جوجل وعرفت الكثير من تفاصيل حياته فطلبت منهم عمل تقصٍّ وتحرٍّ عنه وتم التوصل إلى نتيجة مفادها عدم وجود مشكلة في منحه الدكتوراه الفخرية وتم تكريمه.
وتابع: ما إن كرمنا محمد رمضان حتى قامت الأرض ولم تقعد ولم أكن أعرف تفاصيل دقيقة عن الفنان حتى توالت عليَّ الاتصالات من عدة وسائل إعلام مصرية وعربية وخليجية.
وواصل قائلا: لم نحصل من محمد رمضان على أي أموال لمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية، وبدأنا ندقق ونمحص في كل تفاصيل حياة محمد رمضان فوجدنا أن لديه مشكلة بأنه تسبب في مقتل طيار مصري وقابل مطربًا إسرائيليًّا وعانقه والتقط معه الصور الفوتوغرافية لذلك أخذنا قرارًا بسحب شهادة الدكتوراه الفخرية منه.
وتابع: تدخل كل العالم لإعادة شهادة الدكتوراه الفخرية لمحمد رمضان ولكننا أصررنا على سحبها منه لأن أحد مبادئنا الأساسية خدمة الإنسان وليس قتل الإنسان ولم ولن تعود هذه الصفة له.
يذكر أن المركز الثقافي الألماني بلبنان أعلن بالأمس سحب الدكتوراه الفخرية من الفنان محمد رمضان ولقب سفير الشباب العربي وأعتذر المركز للشعب والحكومة المصرية عن التكريم.