حلقة نارية جديدة من السلطة الخامسة، تناول فيها الإعلامي
رامي زين الدين العديد من المواضيع التي استحقت النقد الذي أتى بنّاءً كما
المعتاد، حيث ينتقد زين الدين دون حقد أو كره أو ضغينة على أحدهم إنما من منطلق
التصويب.
بدأ رامي حلقته قائلاً “تخيلوا توعوا بكرا وما
يكون في موسيقى”، منوهاً بأهميتها وضروريتها معتبراً الحياة بلا موسيقى
“غلطة كبيرة”!
ثم انتقل إلى نقده المعتاد، فتحدث عن مغادرة جمانة بو عيد
لشركة روتانا، بتعويض قدره 200 ألف دولار أميركي، مؤكداً أن روتانا قد تكون ساهمت
في صنع نجومية بو عيد، انما هي اليوم مكسباً كبيراً لأي محطة تلفزيونية بوجهها
الجميل وثقافتها المعهودة وتواضعها الدائم، وذكائها الخارق، متمنياً لها مشواراً
إعلامياً موفقاً قيل أنه عبر الـMTV.
ثم تطرق رامي إلى رد الملحن باسم يزبك ابن الفنان الراحل
جورج يزبك حول موضوع سابق كان قد تناوله في البرنامج عن تعاطي الفنانين للمخدرات
فأكد باسم أن والده لم يتعاطى المخدرات يوماً ولم يهدي سلطان الطرب جورج وسوف
إليها! وانتقد رامي الفنان أمير يزبك على خلفية الإعلانات التي انتشرت في شوارع
لبنان لألبومه الجديد الذي يجمعه بالفنانة مايا يزك، فقال أن صورة أمير في الإعلان
“بتنقّز” ومجحفة جداً بحق مايا وما هذه الإعلانات إلاً عبارة عن عقَد
النجومية.
من جهة أخرى تطرق رامي إلى التقرير الذي عرضته قناة الجديد
في نشرتها الإخبارية الفنية المسائية، الذي تناول ملحم زين وهو يغني الندبيات
الدينية في اشارة إلى احتمال خسارته في الغناء العاطفي لنربحه في الندبيات
والأناشيد الدينية، مؤكداً أن التسجيل يعود إلى سنوات قديمة، وملحم سيطرح ألبوماً
غنائياً قريباً ولن يعتكف الغناء العاطفي، متسائلاً عن مانع الغناء والقرب من رب
العالمين في الوقت نفسه، مؤكداً أن ليس كل من امتهن الغناء هو “عاطل”!
ثم تطرق إلى الشائعات التي تتناول حياة وائل كفوري الخاصة،
متسائلاً إن كانت “خبرية” ابن السياسي الذي يحاربه لأنه تسبب بانفصال
حبيبته عنه صحيحة، أم أن هناك إعلامياً بارزاً يحارب وائل لأسباب شخصية، مؤكداً
أنه ومهما اختلفت الأسباب، وائل بحاجة إلى عودة قوية إلى فنه وجمهوره، معلقاً على
ابتعاده عن الصحافة أنها “خصلة” جديدة قد يكون اكتسبها من عشرته لإليسا!
كما بارك رامي خلال الحلقة لزافين فوزه بجائزة التفوق
والإنجاز المتميز بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق موقعه، متمنياً أن يقتدي
إعلاميون آخرون بعمل زافين وحرفيته.
أما الموضوع الأبرز الذي تناوله رامي، هو ما دار من جدل
ومد وجزر بين الموسيقار ملحم بركات ومتعهد الحفلات يوسف حرب، مؤكداً لومه
للموسيقار على العبارات التي تفوه بها وعدم تبريره لخطئه، لكنه أكمل ليقول أنه
مهما انتقدنا الموسيقار على كلامه وأخلاقه وعباراته لن يتغير، وعبثاً حاول كُثُراً
دون جدوى، فإما أن نحبه كما هو أو نكف عن محبته بكل بساطة. وأثبت أن يوسف حرب
فعلاً حاول إفشال حفل ملحم ونجوى مؤكداً بالدلائل عدم الصحة بكلامه، وتوجه إلى حرب
قائلاً” : “لو ما نجوى ما كان حدا بيعرفك او سامع فيك وما كنت قدرت تعمل
متعهد حفلات.. كان السكوت أجدر بك، ولكنا وقفنا إلى جانبك معاتبين ملحم بركات على
كلامه”.
ثم تطرق رامي إلى زيارة أنجيلينا جولي الأخيرة إلى تركيا،
للإطمئنان إلى حال السوريين الفارين هرباً من الأوضاع المضطربة في بلادهم. فوجه
رسالة قاسية إلى حاملي ألقاب سفراء النوايا الحسنة، فأكد أن اللقب ليس بزرع اليسا
لشجرة وهي ترتدي السينييه، ولا بنشاطات نانسي التي تزعم أنها تقوم بها دون تغطية
إعلامية، ولا بالمؤتمؤات التي يقوم بها راغب، وغيرهم الكثير من السفراء، فطالبهم
رامي بالتخلي عن المناصب الا إذا أقدموا على عمل بطولي يستحق اللقب والتصفيق لأن
كل نشاطاتهم “فالصو”!
هذا وتحدث رامي عن رفض مايا دياب تقديم حفل الموريكس
مؤكداً أنها هي من رفض ذلك وغير صحيح أنها كانت “مستقتلة” على ذلك،
لأنها ذكية وتعرف ما يليق بها وأن إطلالتها في الموريكس سوف “تحرقها”
بعكس اطلالة اعلامية كريتا حرب تجد انتقاء عباراتها، وهي شخص مناسب في المكان
المناسب. وتابع ليقول أن مايا نجحت وحلّقت بعيداً، فلا داعي لمحاربتها بسبب
الغيرة. وأكد أن زياد الرحباني الذي تجمعه علاقة صداقة بمايا دياب طلب منها عدم
المشاركة بالمظاهرة التي لن يستجيب لها لأنه لا يفعل ما يريده الناس أو ما تريده
فيروز بل يفعل زياد ما يريده زياد فقط لا غير.
ووجه رامي رسالة إلى القيمين على الموريكس دور بضرورة
احترام الصحافيين وتأمين أماكن محترمة لهم في الحفل ليتمكنوا من تغطيته
كاملاً، واستنكر قول أحد القيمين على الجائزة للصحافية رحاب ضاهر، المديرة
الإقليمية لـ”أنا زهرة” أن تأتي لإجراء مقابلاتها على السجادة الحمراء
ثم تغادر، معتبراً إياها إهانة كبيرة للجسم الصحافي بأكمله وأنه بحال لم يتم
الإعتذار منها وتصحيح الخطأ سوف تتم مقاطعة الحفل من قبل صحافيين كثر!
يذكر أن السلطة الخامسة برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم
الإعلامي رامي زين الدين، يبث كل نهار إثنين في تمام الخامسة مساءً عبر إذاعة جرس
سكوب ويعاد كل ثلاثاء في تمام الحادية عشر مساءً.