ننشر
لكم البيان الصادر عن مكتب الإعلامي رامي زين الدين، والذي يختصر أبرز ما جاء على
لسانه في حلقة هذا الأسبوع من برنامجه الإذاعي “السلطة الخامسة”
والذي
يبث عبر إذاعة جرس سكوب، دون زيادة أو نقصان:
حلقة
جديدة من السلطة الخامسة تضمنت نقداً لاذعاً أتى في موضعه لمن أخطأ أو أدلى
بتصريحات اعتبرها الإعلامي رامي زين الدين غير مناسبة، فأكل كلٌّ نصيبه!
بدأ
زين الدين حديثه منوهاً بالأصداء الإيجابية التي يلقاها البرنامج، مرجعاً سببها
الرئيسي إلى اعتماده النقد البناء بعيداً عن التجريح والمفردات الرخيصة التي
يستخدمها العديد من الصحافيين، فأكد أنه على مسافة واحدة من الجميع، وأنه يثني على
إيجابيات من ينتقد تماماً كما يلقي الضوء على أخطائه، فشكر الممثل وجيه صقر الذي
نال النصيب الأكبر من النقد، شكره على اتصاله وتبرير موقفه واعترافه بخطئه مما
ساهم في تبديل النظرة تجاهه.
النقد
بدأ مع الموضوع الأبرز الذي تناولته الصحافة الفنية الأسبوع الفائت، وهو زيارة
شاكيرا الأولى إلى اسرائيل بعدما كانت أطلقت في مناسبات عدة مفردات معادية
للسامية، كخطة منها لفتح صفحة جديدة مع اليهود في كافة أنحاء العالم، ما اعتبره
رامي مكسباً أكبر لشاكيرا من أربعة ملايين لبناني، لم تعايش النجمة اللبنانية
الأصل وجع الحرب معهم! فأكد أنه لا يجوز العتب عليها بل على من يتهافت على
أغنياتها وألبوماتها عوضاً عن فنانينا اللبنانيين، منوهاً أنها اليوم خسرت أرض
والدها وأجدادها كون الختم الإسرائيلي طبع على جواز سفرها ولن تستطع دخول الأراضي
اللبنانية طوال حياتها!
بعد
شاكيرا، أتى دور سلطان الطرب جورج وسوف، حيث بث رامي مقطعاً صوتياً لكلام الوسوف
عن سوريا أثناء تواجده في دمشق للصلاة من أجلها، فتساءل عن موقف الثوار السوريون
منه بعدما أتى كلامه داعماً للرئيس الأسد، مؤكداً أن سلطان الطرب يكاد يكون الوحيد
من الفنانين الذي يتبعه جمهوره دون محاسبته على موقف أو هفوة أو غلطة، وهذا سر
تربعه على عرش النجومية بالرغم من عدة هفوات وسقطات تعرض لها في حياته العملية
والخاصة على حد السواء.
إنتقل
رامي بعدها إلى تقديم واجب العزاء للفنان هاني شاكر، متأسفاً على وفاة ابنته دينا
التي روى عنها رامي قصصاً مختلفة أراد من خلالها تسليط الضوء على مدى تعلق هاني
شاكر بها لدرجة كبيرة، متمنياً له الصبر والسلوان وللفقيدة فسيح جنان الخالق
سبحانه وتعالى.
أما
المطربة نجوى كرم، فكان لها حصة كبيرة من الثناء على عملها الجديد “ما في
نوم” الذي اعتبره رامي من أهم الأعمال لناحية الكلام واللحن وأداء نجوى الذي
فاق المقاييس كما وصفه لقدرتها على ترجمة صوت الطبلة بلسانها. أما عن كون الأغنية
جريئة في موضوعها وخصوصاً في جملة “ما في نوم بعد اليوم إلا جنبك حبيبي”
التي اعتبرها البعض ترويجاً للمخدع الحرام، أكد رامي أن نجوى تغني الواقع، و90
بالمئة من الفتيات اللبنانيات، مسلمات ومسيحيات، على علاقة “مصاحبة” مع
شباب خارج إطار الزواج حيث يقدمون على أفعال متعددة تبدأ بالقبل الفموية وتنتهي
بالسرير، وما الإعتراض على هذه الجملة إلا تحليلاً مبالغ فيه! كما بارك رامي صلح
نجوى مع فارس كرم، الصلح الذي رعاه سالم الهندي في المغرب، فكانت النتيجة أن نادت
نجوى فارس بـ”ابن العم”!
كما
نجوى، كذلك الماجدة، التي تمنى عليها رامي إحياء المزيد من الحفلات في لبنان، ولو
كانت مجانية، للرفع من روح المواطنية عند اللبنانيين أجمع، لأنها بصوتها الملائكي
استطاعت أن تجمع أقطاب متعددة وأن تتسلل إلى قلوب كل من شاهدها، بمن فيهم
السياسيين الذين لم يغادر أحدهم الحفل دون تأنيب ضمير على كل خطأ اقترفه بحق
الوطن.
هذا
وطالب رامي وائل كفوري خلال الحلقة، أن يدلي بتصريح يجزم فيه موضوع زواجه وحمل
زوجته في الشهر الخامس كما تردد، معتبراً أن سكوته إما دلالة على صحة الخبر، أو
خطة يعتمدها وائل للترويج لنفسه كونه لم يصدرمنذ وقت طويل أي عمل يستحق حديث
الصحافة.
ولمرة
أخرى أكد رامي أن كلام الملحن سمير صفير المستمر بحق النجمة هيفا وهبي والسيدة
فيروز، ما هو إلا دليل على إعاقة ذهنية، جعلته “كراكوز” وشخصية هزلية
تستدعي الضحك والشفقة. ودعى الجميع لعدم التعليق على أقواله معلقاً: “شو ما
قال.. قولوا حرام.. هيدي أثار المخدرات”!
أما
النقد الأبرز فكان من نصيب رندة المر، على خلفية انتقادها الأخير للنجمة ميريام
فارس، حيث اعتبر أن انتقاد رندة الرخيص ما هو إلا خطة من ميلودي لضرب ميريام فارس
بعد أن فشلوا في ايقاف أعمالها التي فاقت نجاحاتها الخيال بعيداً عنهم. واستعاد
العديد من الكلام الذي تفوهت به رندة بحق فنانين عديدين قبل ميريام، منهم هيفا
واليسا، مؤكداً أن عباراتها سوقية وتنم عن مستوى الحياة الذي تعيشه ومستوى مستمعي
ميلودي، الإذاعة التي اعتبرها رامي “فلتانة” بلا رقيب عليها من كافة
النواحي، كما نصح رندة بالإقتداء بشقيقتها الإعلامية هلا المر ولو لأخذ
القليل من أخلاقها وطباعها، ليعود ويؤكد أن ميريام فارس نجمة وصلت إلى مراتب
متقدمة جداً، ولم يعد باستطاعة ميلودي اللحاق بها، لأنها أثبتت أنها “مسبعة
الكارات”!
واختتم
زين الدين حلقته بالحديث عن ملحن لبناني لم يذكر اسمه، تجمعه صلة قرابة بفنانة
لبنانية معروفة، ويعيش مهووساً في الفترة الأخيرة وهاجسه هو التعرف على فتيات من
خلال الفايسبوك، يغازلهن شرط ألا ينتمين إلى حزب القوات اللبنانية، فينفر حتماً
منهن. فأكد رامي أنه سيكشف التفاصيل بأسمائها في الحلقة المقبلة.
يذكر
أن السلطة الخامسة برنامج أسبوعي، من إعداد وتقديم الإعلامي رامي زين الدين، يبث
كل نهار إثنين في تمام الخامسة مساء عبر اذاعة جرس سكوب ويعاد الثلاثاء عند
الحادية عشر مساء.