ننشر
لكم البيان الصادر عن مكتب الإعلامي رامي زين الدين، والذي يختصر أبرز ما جاء على
لسانه في حلقة هذا الأسبوع من برنامجه الإذاعي “السلطة الخامسة”
والذي
يبث عبر إذاعة جرس سكوب، دون زيادة أو نقصان:
مثل
عادته، استهل حلقته بكلمة “عوافي”، في محاولة منه إلى نشر الكلام
الإيجابي وتغليبه على السلبي في حديثه، قبل أن ينتقل إلى التحدث عن الوسط الفني
والإعلامي وما يدور في فلكه من حروب مدمرة وصفها بالقذرة التي لا يقوى
“الآدمي” على استحمالها!
“إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب”! هذا ما أكده رامي
منوهاً أن تناول الساقطة بنقد ما يضرّ الناقد نفسه كونه لن يقوى على ما يتفوه به
لسانها من عبارات، فكيف إذا امتلأت الدنيا بالساقطات والساقطون، الذين لا يتقبلون
النقد على أنه رأي يتشارك فيه شريحة كبيرة من الناس، فتذهب بهم الأذية إلى التطاول
على الناس وعائلاتهم، في وقت لم يوجه هو فيه حديثاً نابياً من أي نوع لأي كان، إذ
أن انتقاده دائماً يكون لأفعال الأشخاص وليس لأنفسهم، مصراً على التحدث بنفس
الأسلوب الناقد الذي لا يتخط تهذيبه وأخلاقياته، ومن يريد الرد بشكل
آخر فليغني على هواه!
في
الحلقة تناول رامي الفنانين بشكل عام، منوهاً بمقال الياس حداد في
“الشبكة”، ومؤكداً أنهم يعيشون حالة مريبة من “صغر العقل”!
فهم إن أثنيت عليهم، ظنوا أنك متيم بهم ولا ترى سواهم، أو أنك تكتب عنهم لأهداف
شخصية بغية الحصول على فلوس، أو من أجل تلقي دعوة لحضور حفلهم، أو تحقيق سبق صحفي!
وهم إن انتقدتهم، أكدوا أنك ترتشي وتحصل على المال من منافسيهم لانتقادهم! وهذه
عجائب عقولهم!
بعدها
انتقل رامي للحديث عن الأشكال الذي حصل في برنامج “غني مع غسان” مطالباً
بوقف برامج الهواة لأننا أولاً اكتفينا من المواهب الغنائية في العالم العربي
ولبنان بالأخص، علماً أنه لا وجود لشركات إنتاج تتبنى هذه المواهب، وثانياً لا
ينقص الجيش اللبناني سوى التدخل في هكذا معارك! ومن بعد هذا الإشكال، على كل فنان
يشارك في أي لجنة تحكيمية، أن يحمل سلاحاً ويتهيأ إلى المعارك والتهديدات. وأكد أن
الأمر ذاته ينطبق على برنامج ستار أكاديمي الذي لم يقدم سوى المشاكل والمشاهد
القذرة هذا الموسم، معتبراً أنه مستنقع من الوساخة لا يخرج منها أي طالب كما دخل،
ومن العار على كل شاب أو فتاة المشاركة في الموسم القادم.
ولم
يختم رامي حديثه عن ستار أكاديمي، دون المرور على إطلالة شمس الغنية نجوى كرم في
الحلقة الأخيرة، مؤكداً أن الهجوم الذي تتعرض له نجوى كرم على أغنية”ما في
نوم” غير مبرر، ومن يهاجمها لن يفهم خطوة التجديد هذه إلا بعد سنوات، كما حصل
حين أصدرت السيدة فيروز ألبوم “مش كاين هيك تكون” الذي نال الكثير من
النقد في وقته، وأغنياته اليوم هي أكثر ما يردده الناس لفيروز! فعلى نجوى كرم
الصبر والتجديد الدائم دون خوف.
من
نجوى كرم، انتقل رامي إلى شكر الفنانة نيللي مقدسي على خطوتها الذكية، حيث أرسلت
نسخة عن كليبها الأخير إلى الصحافيين تطلب منهم رأيهم ونقدهم لثقتها بهم، فقال
رامي ” يا هيك يكون الفنان واثق من حاله ومن عمله يا بلا”!
هذا
وأثنى رامي على الفنانة نايا، التي جددت أغنية “ماما يا ماما” لسلطان
الطرب جورج وسوف، مؤكداً أنها خير من جدد أغنيات الوسوف، وأنها إن استمرت على نفس
المنوال ستصبح في القريب العاجل من أهم النجمات شرط ألا يتملكها الغرور وعقد
الفنانين.
كذلك
أثنى رامي على موهبة سارة الهاني، متنمياً منها أن تعود إلى اللون الطربي في عملها
الجديد الذي يليق بها ويحفظ مكانتها، شرط إحاطة نفسها بالأشخاص المناسبين، لتصحيح
أخطائها السابقة التي حالت دون نجاحها، فهي موهوبة و”بنت عيلة” والنجاح
يليق بها!
أما
النقد اللاذع فكان من نصيب أنور الأمير هذه المرة، على خلفية تصريح الأخير أنه
بحال انضم إلى اي شركة انتاج سيجلب لها أرباحاً كثيرة، وأنه وميريام فارس
متشابهان، ومن يقترب من لونه الغنائي سيفشل حتماً لأنه هو من اكتشفه! فطلب منه
رامي توضيح اللون الغنائي الذي يتحدث عنه، وكيف يختلف عن ألوان الشعبي، والجبلي،
والكلاسيكي، وغيرها من الألوان الغنائية المتعارف عليها، فهل اسمه مثلاً “Anwar’s
Color”؟ وأكد له أنه بعيد كل البعد عن ميريام النجمة ولا قواسم مشتركة
بينهما نهائياً، خاتماً قوله: “عرفوا حجمكن، ما تخلونا نحجمكن”!
ومن
أهم المواضيع التي أثارها رامي خلال الحلقة، هو الفيديو المنتشر على اليوتيوب،
لزيارة الشيخة موزة ووزير الصحة السابق محمد جواد خليفة إلى الشحرورة صباح،
معتبراً أن الفيديو يسيء إلى الصبوحة وعلى الجميع مناشدة اليوتيوب بسحبه من على
الشبكة لأنه يظهرها بصورة مذلة، ولا عتب على الشيخة موزة القطرية، إنما العتب على
وزير الصحة وكلامه حول أن الشحرورة هي من مهام الوزارة التي يوماً لم تلتفت إليها،
فصرخ رامي: “بيكفي عمشقة وكلو بدو يبين على ظهر صباح”!
يذكر
أن السلطة الخامسة برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم الإعلام رامي زين الدين، يبث كل
نهار إثنين عند الخامسة مساء عبر إذاعة جرس سكوب، ويعاد الثلاثاء عند الحادية عشرة
مساء.