كان من الضروري أن
أقرأ وأتحدث وأخبر عن كلام زياد بارود في اللقاء الذي أجرته معه الإعلامية
مي زيادة في غالا، المقابلة التي أكدت لي أن زياد بارود ما هو إلا نسخة تاريخية
حديثة عن مارتن لوثر كينغ الذي حرر العبيد الزنوج في خطابه الشهير I have a dream هكذا افتتح الإعلامي رامي
زين الدين حلقته من برنامج السلطة الخامسة مشيراً إلى التقارب في كلام بارود ولوثر
كينغ، مؤكداً أنه بتحرر بارود من مهامه، حرَّرَ محبيه جميعا من استعباد القادة
السياسيين، وعلّمهم اتباع المؤسسات والابتعاد عن الشخصنة، الذي هو أشد سوءاً من
استعباد الزنوج!
واقتبس كلام بارود في “غالا” مقارناً إياه بخطاب
لوثر كينغ في الهاصمة الأميركية، وأكد أن كلام لوثر كينغ ينطبق اليوم على لبنان،إذ
حان الوقتُ الذي ينتهي فيه دور “الزعران” ليتسلّم الآدمي زمام الأمور،
رجل الدولة الحقيقي زياد بارود حبيب الناس، حتى يذكره التاريخ كأعظم شخصية سياسية
لبنانية كما نذكر مارتن لوثر كينغ اليوم.
ثم انتقل رامي للحديث عن رحيل الموسيقار المبدع وليد غلمية
الذي ترك فراغاً كبيراً على مستوى الإبداع، فتوقف مع دقيقة صفيق لأعماله الخالدة
ونجاحاته عوضاً عن دقيقة الصمت التي نقفها حداداً على المبدعين!
كما انتقد خلال
الحلقة ملكة جمال لبنان رهف عبدالله على “غشِّها” في الإمتحانات،
وإنكارها الموضوع معتبرة أنه شائعة، وعلى تشبيهها لنفسها ومقامها بمقام رئيس
الجمهورية، متمنياً أن تأتي ملكة ذكية و”فهمانة” ومثقفة على غرار الوصيفة
السابقة أنابيلا هلال التي اعتبرها رامي أهم مَن مرّ على مسابقات ملكات الجمال
جمالاً وثقافة!
هذا وتحدث رامي زين الدين عن كارمن لبس وزياد الرحباني،
معتبراً ان قصتهما أصبحت كقصة ابريق الزيت، واستنكر طرح السؤال نفسه على كارمن حول
علاقتها بزياد في كل إطلالة لها، على الرغم من معرفة الجميع أن العلاقة أصبحت من
الماضي ولكل حياته الآن. وانطلق من مقال الصحافي نزيه شرتوني في نادين متسائلاً إن
كان لا بد من سؤال كارمن عن زياد، لم لا تكون الأسئلة “بتحركش” لمعرفة
معلومات عن زياد الرحباني المقل في اطلالاته والذي لا نعرف عنه شيئاً عن تعامله مع
الممثلين في المسرحات وعن تعاطيه مع الحبيبة كعاشق، وإن كان لسانه
“فالت” في الحياة الشخصية كما يخيّل لنا. هذا وطالبه رامي بالعودة إلى
فنه الذي لطالما عبر عن الناس، وأكد أن زياد قائد يستمع له كل البلد ويستطيع أن
يوجه كل الشباب إلى الطريق الصواب.
هذا وأشاد خلال الحلقة بتجربة الإعلامية هلا المر بمسرحية
“من إيام صلاح الدين“ مؤكداً أنها ستتقن دورها
كما تتقن رسالتها الإعلامية. كما أشاد أيضاً بصوت المطربة نادين صعب إطلالتها في “هيك منغني” التي وصفها
بالمبهرة والمسمّرة والتي آراحت الناس من الطقاطيق والأصوات التي
“طقطقت” آذانهم.
ووجه رامي عتباً ونقداً قاسياً للممثل وجيه صقر على خلفية
تصريحاته الأخيرة بأن لجنة الموريكس دور عبارة عن جهلة دون المستوى، فتساءل إن كان
جان قسيس نقيب الممثلين، وكارمن لبس الممثلة
البارعة على صعيد الوطن العربي، ونادين لبكي التي وصلت إلى العالمية، جهلة ودون
المستوى، فخاطبه بلهجة قاسية مطالباً إياه بمحو صوره الإباحية أولاً قبل أن يتحدث
عن نجوم هم “تاج رأسه”، كما استهزأ بفخر صقر كونه أول من أظهر مؤخرته
على الشاشة، معتبراً الأمر مهزلة، كما قرار انسحابه من مسرحية جورج خباز حفاظاً
على عضلاته التي صنعها بالحقن والإبر!
وتحدث رامي عن أزمة الملحنين والشعراء التي أثارتها
الصحافية هنادي عيسى في مجلة “قمر”، معتبراً أن “الشاطر
بشطارته” وأن الأزمة لا تمر إلا على من يسمح لها بذلك، وأن إنتاج الأغنيات
مستمر والإذاعات تبث أغنيات جديدة يومياً.
وختم الإعلامي رامي زين الدين حلقته من “السلطة
الخامسة”، مهنئاً النجمة سيرين عبد النور
وزوجها على ولادة طفلتهما “تاليا”، وهنأ زوجها فريد أيضاً على صلابته
واحتماله لـ”وحام” سيرين التي غالباً ما كانت تعذبه في ساعات الليل المتأخرة
ليجلب لها الفواكه والمأكولات التي كانت تطلبها دون أن تتناول منها شيئاً يذكر،
متمنياً لسيرين سنة من الخير والنجاح.
يذكر أن السلطة الخامسة برنامج أسبوعي عبر إذاعة جرس سكوب،
يبث عند الخامسة مساء من كل نهار إثنين، ويعاد الثلاثاء عند الحادية عشر مساء.