بدبلوماسيّته المعهودة، أطلّ البوب ستار رامي عيّاش في حلقة الأحد من برنامج “المتّهم” مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشتي ال “LBCI” وال “LDC” الفضائيّة.
رامي (34 سنة) أكّد، في بداية الحلقة، عدم فبركته خبر التكريم في مصر عن كونه أكثر فنّان يحيي حفلات مصريّة، عبر بيان صحافي صادر عن مكتبه الإعلامي، مشيراً الى أنّ البيان لم يتضمّن مطلقاً كلمة تكريم، بل شكر وامتنان للتعاون بين عيّاش ونقابة الفنّانين في مصر، وذلك على أثر حديث جرى بين مدير حفلاته ومسؤولة مكتبه الإعلامي مع السيّد خالد المغربي من النقابة، عبّر فيه الأخير عن سعادته بالحفلات الكثيرة التي يقدّمها عيّاش في مصر. كما أكّد رامي على محبّته الكبيرة لهذا البلد، واعتزازه بالحفلات التي يقيمها فيه.
أما عن إرساله بياناً ردّ فيه على موضوع خلافه مع الفنّان المعتزل فضل شاكر، قال رامي إنه بالإجمال يفضّل عدم الردّ، أو الدخول بسجالات مع أحد، وكانت هذه المرّة الأولى التي يردّ فيها، “أنا إبن جبل، إبن بعقلين، ولا أسمح لأحد أن يمسّ بكرامتي”، ولدى سؤاله عمّا إذا كان سعيداً لما آلت إليه أحوال شاكر، قال: “ما حدا بينسبط لحدا بهذه الطريقة، كلاّ، التحقيقات تأخذ مجراها، والله يهدي كلّ إنسان على المسار الصحيح”.
وحول خلافه مع السوبر ستار راغب علامة، بحسب مقدّمي البرنامج اللذين سألا إن كان السبب هو تقليل راغب من احترامه في برنامج “أراب أيدول” كما أُشيع، نفى رامي وجود أي خلاف مع راغب، قائلاً: “أعتبر أنني قدّمت حلقة جميلة، ولم أنزعج من أعضاء لجنة التحكيم”.
وردّاً على الإنتقادات التي طالته لغنائه “يا تفاحة”، أوضح رامي أن الأغنية مهضومة وخفيفة، وأعطى مثالاً أغنيتي “فوق غصنك يا لمونة، ويا بلح زغلولي” الجميلتين، اللتين تربّى على سماعهما بصوت كبار الفنّانين، ومشيراً الى أنه ينوّع في أغنياته مع المحافظة على كلاسيكيّات الأغنية.
أما ردّاً على سؤال حول ما إذا كان صوت رامي أم شكله سبب نجاحه الفنّي، أجاب: “الإثنين معاً، نحنا بعصر الصورة، وينبغي على الفنّان أن يهتمّ بصوته، وشكله، وكلّ التفاصيل المتعلّقة بنجاحه”. كما صرّح، ردّاً على انتقاد الموزّع الموسيقي هادي شرارة له، بالقول: “أحترمه وأحترم زوجته الفنانة كارول صقر كثيراً، لكن أنصحه بعدم إجراء مقابلات إعلاميّة ينتقد فيها الفنّانين”. وعن سبب الخلاف بينه وبين الفنّان القدير أحمد عدويّة، أوضح رامي عدم وجود خلاف مع الأخير، “جمعني ديو ناجح جدّاً بعدوّية، أنا أقيم حفلات منذ العام 1998 في مصر، ولكن من خلال هذه الأغنية تقرّبت من الشارع المصري كثيراً، الموضوع يتعلّق بإبن الفنّان الكبير عدويّة، لكنّني أحبّ أحمد كثيراً وأحترمه”.
أما عن قضيّة حفلتي رأس السنة اللتين أُلغيتا، قال رامي إنه حاول القيام بأمر ما، بالأخص من أجل الجمهور، وطلب من أخيه ومدير حفلاته شادي عيّاش أن يتّصل بالفندق، لكنّ المشكلة كانت أن الحجوزات أُجريت مع المتعّهد مباشرة ولا دخل للفندق بالقضيّة. رامي أضاف أيضاً أنه أمضى سهرة رأس السنة مع والدته الراحلة، وعائلته، وأن هذه السهرة كانت الأخيرة له مع والدته، متحّدثاً بشوق كبير عنها. كما أعلن عن تحضير سمفونيّة موسيقيّة من إعداده وبمساعدة رمزي أبو كامل إهداءً لروحها.
وحول إتهامه بإفشال مشروع فيلم يجمعه بالنجم وائل كفوري، من إخراج سعيد الماروق، أكّد رامي مطالبته شخصيّاً بأن يكون كفوري معه في الفيلم، وتابع قائلا: “أعتقد أن الرفض جاء من وائل، لست أنا من عرقل مشروع الفيلم”.
في السياسة، كان لرامي وجهة نظره، بعد تأكيده على انتمائه لوطنه لبنان، حيث قال: “إذا انجمع قائد في لبنان، عندو حنكة وليد بك جنبلاط، رجولة وشهامة السيّد حسن نصرالله، طيبة الشيخ سعد الحريري، صبر الحكيم سمير جعجع، قلب أب مثل الجنرال ميشال عون، تاريخ الكتائب، وعقل سليمان بك فرنجيّة، تخيّلوا كيف سيكون لبنان؟”. عيّاش طالب أيضاً الأحزاب اللبنانيّة بالتكاتف لصالح البلد، كما قال إن وليد بك “نصف قلبه من دون منازع”، كما أكّد أنه بالعادة لا ينتخب، وأنّ أبو تيمور يعرف ذلك.
في فقرة اتّهام بعض الزملاء الفنّانين، أجاب رامي ب “لا إتهام” للفنّانين النجوم راغب علامة، وعاصي الحلاّني، ووائل كفوري. ونصح النجم تامر حسني بأن لا يهدر طاقته في التركيز على أعمال فنيّة مع نجوم أجانب، واصفاً إياه بالنجم الكبير والمحبوب في العالم العربي. وللموسيقار ملحم بركات، قال: “أتّهم شيخ الشباب بأنّ فنّه أكبر بكثير من تصريحاته، نحنا ممسّكين بملحم ومنخاف عليه”.
“المتّهم” يعرض كلّ أحد الساعة 9.30 بتوقيت لبنان على ال “LBCI” وال “LDC” الفضائيّة.