كشف الفنان رامي عياش في حديث خاص الى صحيفة “صدى البلد” مع الزميل نيكولا عازار أنه لم يخسر شيئاً منذ خروجه من “روتانا”، لان الفنان الناجح لا يعتمد فقط على شركة انتاج معينة. “اسمه ليس فقط في المكان الذي يتواجد فيه. والخسارة لا تصيب الفنان النشيط، بل تكون للشركة التي تخسره!” والدليل أن “روتانا” وللاسف الشديد خسرت الكثير ولم يبق في صفوفها كثير. وأضاف: “عيب” على الفنان أن يختبئ وراء ما تعانيه الشركة ولا يصدر عمله، فالفنان الحقيقي يعتمد على انتاجه الخاص، ويجب ألا يتكل دائماً على شركته، خصوصاً في عالمنا العربي، إذ على كليهما أن يتكاتفا معاً من أجل تقديم الافضل. وحول ما صرحت به الفنانة نجوى كرم أنها وصلت الى حائط مسدود مع “روتانا” وانتجت أغنيتها وعملها التصويري الجديد “لشحد حبك” على نفقتها الخاصة، قبل انضمامها من جديد الى “روتانا”، كشف رامي أن نجوى اسم كبير ويشرف لبنان، ويستغرب ما قالته نجوى عن الانتاج، خصوصاً أنها بحد ذاتها شركة انتاج وهي لا تحتاج الى شركة وقال “نجوى هي لبنان“. المؤسف أن بعض الشركات تديرها بعض المكاتب ويحاول القيمون عليها السيطرة على قراراتنا وانتاجنا واحلامنا. وأضاف أن نجاح اعماله هو تثبيت لنجوميته. ” ما جايي من عدم”. ألبومه يحقق مبيعات عالية، كما أن هناك أكثر من 12 حفلة يؤديها في الشهر، وهذا يدر المال على الشركة. لكن اذا كانت الشركة غير مهتمة بأموالها، ولا تريد أن تصيب أهدافها، فهنا تخفق وتكون قراراتها ضعيفة، ما يؤثر سلباً عليها. وتوقع أن يقفل معظم شركات الانتاج أبوابه بعد عام. وأصر على أنه لا يحب ان يتدخل أحد في عمله، كما أنه يذهب الى الاستوديو بمفرده، ولا يسمح أن ينضم اليه أحد من الشركة للاشراف على الاغنيات، خصوصاً انه يملك نظرة فنية خاصة… “عندي ذوق بالفن وما في كون على ذوقهم”… من الممكن أن يفتقدوا الى الذوق وبالتالي يخيب آمال الناس كما حصل مع عديد من الفنانين حين تدخلت “روتانا” في عملهم وبالتالي فقد هؤلاء الفنانون الكثير من الأسهم وظلموا! وحول سياسة الترويج propagandaالتي تسبق اي عمل جديد له، كانتشار خبر الطلاق او المرض، صرح رامي “وهل من المعقول ان يروج أحد ما للطلاق او المرض؟ هذه مشيئة ربنا” كما أنه ليس بحاجة الى اعتماد هذه السياسة لانه والحمد لله يعرف أن أغنياته تحظى بنجاح كبير، كما أن الاغنية لا تسأل صاحبها عن سبب نجاحها، فاذا كان مقدراً لها النجاح، فهي تدخل قلوب الناس من دون استئذان. تخطى هذه المرحلة منذ زمن.
فملحم بركات غنى اللهجة المصرية، وأكثر أعماله نجاحاً هي بالمصرية، شيرين عبد الوهاب غنت اللبناني، نبيل شعيل غنى اللبناني، حسين الجسمي غنى اللبناني والمصري، والعديد غيرهم! المشكلة أن ثمة فنانين لا يعرفون أن يلقوا اللهجة المصرية باتقان، وحاولوا كثيرا الغناء باللهجة المصرية الا ان الامر لم يناسبهم. وتمنى أن يكفوا اطلاق حروب ومناشدات من حدب وصوب، نجوى ليست الوحيدة في لبنان، كلنا نغني المصري، هو وراغب علامة ووليد توفيق، الموضوع لم يعد مقصوداً، ومن الافضل أن يخرجوا من عباءاتهم.