غاب نجم الشعب عن الوطن، وارتقى للأعلى في السموات..
غاب نجم عن الدنيا.. واذا بكلماته تحفر بالقلوب وطن: تحدث الغائب عن الحاضر في دنيا لم تعد بدنيا
غابت الروح عن الشرقية، وباتت كلمات الغربية لأبناء الأمة العربية
غاب الناس عن الوطن
وبقيت كلمات أحمد فؤاد نجم في السما
تحيي في عقول الناس
الأولة بلدي
والثانية بلدي
والثالثة بلدي يا ملو الشوق وعزوتي
وهناك في سجن الناس
صدح صوت امام
على حال الأحوال
وإذا البحر يضحك من شدة الألم والآلام
في كل ليل يسطع نجم أحمد فؤاد يحدث الناس عن الناس
بأشعار خطت من روح الروح
وراحت الروح لباريها
وبقي أحمد فؤاد، نجم، للحرية والكرامة والعزة للناس
أحمد فؤاد نجم في ذمة الله، تاركا” في ذمة الدنيا كلمات
أتت بأصوات من اسكندرية تردد
كأنى فلاح من جيش عرابى
مات ع الطوابى وراح فى بحرك
كأنى نسمة فوق الروابى
من البحر جاية تغرق فى سحرك
كأنى كلمة من عقل بيرم
كأنى غنوة من قلب سيد
كأني جوا المظاهره طالب
هتف باسمك ومات معيد
كأني صوت النديم في ليلك
بيصحي ناسك يشدوا حيلك
كأني طوبه من بيت في حاره
كأني دمعه في عيون سهارى
كأني نجمه فوق الفناره
تهدي الحيارى والبدر غايب
أحمد فؤاد نجم ليس من نجوم الصف الأول في زمن العولمة العربية ضائعة الهوية..
هو ابن البلد: صوت الفقراء، صوت الإنسان، صوت من لا صوت له
لا يعرفه سوى أحرار البلاد العربية
أحمد فؤاد نجم في ذمة الله، تاركاً في ذمة العرب الأحرار نهج وطن: الأوله بلدي .. والثانية بلدي.. والثالثة بلدي يا ملو الشوق وعزوتي
وما زلنا نحلم بوطن
فيه العلم حياة أمة
تاج ملكها ناموسها
وعملها عز وكرامة