غيب الموت أمس، الفنانة الكبيرة سعاد محمد عن عمر يناهز الـ 85 عاما، بعد صراع ومعاناة مع المرض إستمرت طيلة الأعوام المنصرمة، والتي أجرت خلالها عمليتين جراحيتين في القلب والرأس، وذلك في دارتها في القاهرة، على أن تقام مراسم الجنازة اليوم الثلاثاء، وتوارى الثرى في مدافن العائلة.
محمد والتي ولدت في العام 1926 في منطقة تلة الخياط في بيروت، من أم لبنانية وأب يتحدر من أصول مصرية، إنتقلت للعيش في دمشق ومن ثم إلى القاهرة حيثما عرفت شهرة واسعة، في التمثيل والغناء… رحلت تاركة وراءها ريبيرتوار غنائي يضم حوالي الثلاثة آلاف أغنية لعل أبرزها وحشتني، يا حبيبي يا رسول الله، الله وعرفت تحب يا قلبي، هاتوا الورق والقلم ياللي وحشتوني، مين فكرك، مين السبب في الحب، فتح الهوا الشباك والنوم طار مني، ايه يا دنيا، أوعدك وغيرها…
للراحلة فيلمين سينمائيين فقط، أولهما حمل عنوان “فتاة من فلسطين” في العام 1948 وهو أول عمل عن القضية الفلسطينية، وبعد عدة أعوام شاركت في فيلم “أنا وحدي” عام 1952، إلى جانب أدائها لأغنيات فيلم (الشيماء) عام 1972. وكانت عضوة بنقابة الموسيقيين المصرية.