إنتقل النجم رشيد طه إلى رحمة الله عن عمر 59 عاماً إثر تعرضه لنوبة قلبية في منزله في باريس.
من موقع Music Nation نتقدم بأحر التعازي وأسمى المواساة القلبية لأسرة رشيد طه، سائلين الله أن يكون مثواه الجنة.
نبذة عن الراحل :
اشتهر رشيد بأسلوبه الذي كان يخلط فيه بين موسيقى الراي الجزائرية، والروك الغربية. وعرف أيضاً بانتقائه وكسره للحواجز
واشتهر طه أيضاً بأغنية “برة برة” من ألبوم صنع في المدينة لدخولها في فيلم بلاك هوك داون ولعبة فار كري 2 وأغنية “يا رايح” لدحمان الحراشي وأغنية “روك القصبة” التي غناها بالعربية مع أعضاء فرقة ذا كلاش وأغنية “عبد القادر” من ألبوم 1 2 3 شموس مع النجم الشاب خالد و النجم الشاب فضيل عام 1998 في فرنسا وأغنية “يا منفي” وألبوم “ديوان” الذي ضمّ أفضل الأغاني الجزائرية وألبوم “تيكتوي” وألبوم “ديوان 2” وألبوم “أوليه أوليه” وألبوم “ديوان2” وألبوم “بونجور”. وفي عام 2013 أطلق ألبوماً بعنوان Zoom ضم فيه 9 أغانٍ جديدة وأغنيتين بتوزيعات جديدة هما فولا فولا و “زوبيدة” التي سماها في ألبومه الجديد جميلة.
وكان طه ذا تأثير كبير في الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينيات، مع مجموعته المعروفة باسم “بطاقة إقامة – كارت دي سيجور”، وساعده في ذلك صوته العميق المتحشرج وصورته المتمردة.
ولد طه على الساحل الشمالي الغربي للجزائر في عام 1958 وانتقل مع عائلته إلى ليون في سن العاشرة.
رشيد من جيل المهاجرين الجزائرين الأوائل، الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في فترة الستينيات من القرن الماضي. وعمل فترة في مطاعم ومصانع، إلى أن شكل فرقته الموسيقية التي كانت تعزف في بعض النوادي الصغيرة.
دخل المغني أولاً عالم الموسيقى عندما افتتح نادي في ليون يدعى Les Refoulés ) The Rejects) في أواخر السبعينيات.
وقد برز إلى الصدارة باعتباره المغني الرئيسي في المجموعة الناطقة باللغة العربية Carte de Séjour ، والتي مزجت موسيقى الروك الغربية بالموسيقى الجزائرية.
وفي مهرجان الموسيقى في عام 2001 ، وصفت بي بي سي موسيقاه بأنها “خليط مغر من موسيقى شمال أفريقيا التقليدية، وموسيقى الروك ، والتكنو”.