في لقاء صحافي تحدثت رغدة عن مسرحيتها “بلقيس” مشيرة إلى أن المسرحية عرضت عليها من قبل الكاتب محفوظ عبد الرحمن منذ سبع سنوات ولكنها منعت من العرض حينها لأسباب رقابية، إلا أن الأوضاع تبدلت بعد الثورة!
وأوضحت رغدة أنه لم يتم تعديل نص المسرحية بعد الثورة، لأنها جريئة في الأساس، رافضة إعتبارها أن المسرحية تنبأت بالثورة قبل حدوثها، ذلك أن معظم الأعمال الفنية والأفلام حتى كانت تشير إلى الثورة بشكل أو بآخر من خلال طرح قضايا الفقر والبطالة وغيرهم من المشكلات التي قامت الثورة بسببها..
وعن متابعتها للثورة في مصر قالت رغدة إنها شاركت في اللجان الشعبية ونزلت إلى ميدان التحرير، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تحقق الثورة النجاح الذي حققته!
هذا وقد رفضت رغدة فكرة القوائم السوداء، مصرحة: “كيف نؤمن بالديمقراطية ولا نؤمن بتعدد الآراء”، مضيفة أن الدين الإسلامي ضد هذه المهاترات وأن هناك من قالوا رأيهم وهم منفعلين عاطفيا لا أكثر ولا أقل! وأوضحت رغدة أنها غير متخوفة من أي إتجاه فكري ديني كان أو سياسي وقالت إنها راضية عن أي نتيجة ستحدث جراء إنتخابات شريفة وتمنت أن تكون مصر دولة مدنية ذات مرجعية دينية..
وحول “المركب”، أحدث أفلامها، قالت رغدة بأنها غير متخوفة من العمل مع وجوه جديدة طالما أن موضوع العمل مكتوب بشكل متقن، مشيرة إلى أنها حققت معظم طموحاتها كممثلة خلال مشوارها الفني الكبير، إلا أنه هذا لن يدفعها للإعتزال!