يبدو أن هذه المرّة أيضاً لن يسلم الممثل التركي المحبوب جداً Kıvanç Tatlıtuğ أو مهند كما عرف في مسلسلاته من بعض الأقلام الصحفية التي تحاول تشويه صورته أمام الرأي العام العربي، لفضّ نجاحه وإسقاطه من المكان الذي وصل إليه في قلوب الجمهور وخاصةً العربي منه.
فإن عدنا بالزمن إلى الوراء ومع بدأ عرض مسلسل “العشق الممنوع” بعد أن عرف مهند عربياً من خلال العمل الدرامي “نور” إنتشرت أخبار وصور، يدّعي فيها ناشريها أن مهند يعاني من المثلية، أي بما معناه أنه مثلي جنسياً، وهذا ما أثار غضب الشارع العربي خاصةً وأن الفتيات يعتبرنه فارس أحلامهن وصوره تملأ غرف نومهن وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهنّ. حينها إلتزم مهند الصمت وبعد فترة أشهر نفى كل الأخبار التي طالته وضربت برجوليته بعرض الحائط ووضع حداً لكل الفبركات.
أمّا اليوم ومع النجاح الساحق الذي يحققه بمسلسله الجديد “عودة مهند” الذي يحظى بنسبة مشاهدة فاقت الـ 84% من متابعي الدراما بشكل عام في الوطن العربي، يحاول البعض إسقاطه من جديد، حيث أنه إنتشرت في الأيام الماضية أخبار خرجت من كل سرب ودرب ومفادها أن مهند رفض الظهور في إعلان يرتدي فيه لباس عربي تقليدي، ما أثار حفيظة الشارع العربي بإعتبار ذلك إهانة للعرب بشكل عام. لكن هذه المرّة مهند قرر إعتماد الردّ الفوري، فخرج عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وكتب:
“يتردد عني هذه الأيام في وسائل الإعلام أني رفضت الظهور في إعلان في الشرق الأوسط بملابس العرب التقليدية، لقد زارني حينها شخص ومعه كيس بلاستيكي فيه ملابس عربية، وأعتقد أن هذا اللباس غالي معنوياً على أهله وأعتبرتُ أنه لا يحق لي أن أظهر به فقط للمتاجرة، فرفضت بالفعل عرض كهذا منذ أربع سنوات لأني لست عربياً، ولا أعلم لماذا عاد هذا الخبر إلى الساحة من جديد في هذه الفترة بالذات.”
وبذلك يكون مهند قد أوضح للرأي العام العربي موقفه الذي لا يمسّ كرامة العرب، بل العكس يدلّ عن إحترام كبير يكنّه مهند لشعب أوصله ذات مرّة إلى القمّة ولا زال حتى اليوم وفي له والدليل نجاح “عودة مهند” القياسي.