علمنا من مصادر موثوقة أن شركة روتانا رفضت إنزال أغنيات من ألحان جان صليبا في ألبوم أمل حجازي الجديد، المقرر صدوره بعد المونديال. فبعد أن سجلت أمل مجموعة من الأغنيات التي سلمتها لروتانا تحضيراً لوضع خطة توريجية وتسويقية للألبوم الجديد خصوصاً بعد غيابها بسبب الزواج والإنجاب، فوجئت أمل برفض روتانا المنتجة للعمل وجود أغنيات تحمل ألحانها توقيع جان صليبا، وذلك بعد الخلاف الكبير الذي وقع بين الطرفين إضافة إلى ظهور جان صليبا في الوسائل الإعلامية ليهاجم رئيس روتانا للصوتيات سالم الهندي والشركة نفسها، فأقل ما يمكن أن يحصل هو رفض ألحانه في ألبومات فنانيهم. وقد حلل البعض بأن هذه الضربة الروتانية لجان صليبا، كان سبباً لإنتقام جديد نفذه، وهو تسريب الرسائل الإلكترونية التي تم فيها التفاوض بين سالم الهندي، أمين أبي ياغي وصليبا نفسه مع ميليسا كوركن كي تفوز إليسا بجائزة الموسيقى العالمية World Music Award في العام 2006، وتكشف هذه الرسائل المفترض أنها خاصة مفاوضات مالية. ولكن بإتصال مع جان صليبا أكد لنا بأن لا علاقة له بتسريب هذه الوثائق وأنه لا يعرف الجهة التي سربتها، ملمحاً إلى أنه عمل إنتقامي من شخص يكره إليسا ويريد الإساءة لها، وأقسم بأنه لم يسرب شيئاً وأنه غير مهتم إن كانت روتانا ألغت أعماله في ألبوم أمل حجازي لأنه ليس الخاسر والموضوع لا يعنيه. وكنا حللنا سابقاً بأن سالم الهندي ومدير أعمال إليسا أمين أبي ياغي ليسا من سرب هذه الرسائل البريدية الـ E-mails عبر الإنترنت، فتوجه بشكل تلقائي إصبع الإتهام لجان صليبا، على أنه المنتقم من روتانا، والمستفيد الوحيد من إثارة بلبلة في الإعلام لأذية روتانا. ولكن الحقيقة التي تأكدنا منها هي أن جان صليبا بريء ولا علاقة له بالموضوع ومن الظلم إلحاق الأذى به وهو بريء.