نشرت شركة إنتاج روسية الإعلان التشويقي للمسلسل التلفزيوني الجديد “تشرنوبل” على شبكة الإنترنت، رداً على المسلسل الأمريكي البريطاني الذي يحمل نفس الاسم، ويتحدث عن كارثة انفجار محطة نووية والمسلسل من بطولة “إيغور بيترينكو، وناديجدا ميخالكوفا، وألكسندر فيوكتيستوف”، ومن إنتاج ستوديو “أمالغاما” السينمائي الروسي.
وفي مايو الماضي، عرضت دور السينما الغربية المسلسل السينمائي الأمريكي البريطاني بالعنوان نفسه، ببطولة إيميلي ووتسون، وستيلان سكارسغارد، وجاريد هارس، وغيرهم.
كما أعتبرت روسيا المسلسل الذي أنتجته شركة ” إتش بي أو” البريطانية مشوِّهاً لحقيقة الحادث النووي في محطة “تشرنوبل” الكهروذرية، في أبريل عام 1986، في الاتحاد السوفييتي (أوكرانيا حالياً ).
وصنف “تشرنوبل” الغربي أحد أكثر المسلسلات السينمائية شعبية عبر تصنيف “IMDb” الإلكترونية المختصة.
ومن المخطط أن يعرض نهاية العام القادم فيلم سينمائي روسي آخر من إخراج السينمائي الروسي المعروف، دانيلا كوزلوفسكي، يروي قصة المتطوعين السوفييت الذين شاركوا في إزالة آثار الحادث في محطة “تشرنوبل” الكهروذرية.
يذكر أن الحادث النووي بمحطة “تشرنوبل” الكهروذرية وقع يوم 26 أبريل عام 1986، حيث انفجر المفاعل النووي، ما أدى إلى حدوث أكبر الكوارث في تاريخ الطاقة النووية، حين تعرضت للتلوث الإشعاعي منطقة تقدّر بـ200 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السوفييتية.
وشارك في عملية إزالة آثار الكارثة نحو 600 ألف شخص، ونال 600 من طاقم المحطة ورجال إطفاء الحريق جرعات عالية من الإشعاع، وتوفي منهم فيما بعد 28 شخصاً.