برافو للفنان ريان المتصالح مع ذاته، والذي أطل عبر الإعلام ليتحدث عن مسألة سجنه بسبب تعاطيه الممنوعات دون أن يختبئ ويخبئ ما حصل معه، بل جعل من محنته ومصيبته رسالة هادفة إلى كل الشباب.
عادة، عندما يقع الفنان في مشكلة ما، يبتعد عن الإعلام والأضواء، ويعتذر عن إجراء لقاءات صحافية وخصوصاً التلفزيونية كي ينسى الناس مشكلته، خوفاً من الفضيحة وكي لا يصبح على كل لسان.
ولكن ريان الذي سُجن لـ20 يوماً بعد أن طُلب للتحقيق إثر إعترافه بتعاطي الممنوعات أطل بالأمس ضيفاً على برنامج “La2la2a” عبر شاشة الـOtv، وتحدث بصراحة عن ما حدث معه، مؤكداً بأن أولاد الحرام المحيطين به هم من أوصلوه لتعاطي الممنوعات وأن أحداً لا يحب أحد، مؤكداً بأن كل شخص عليه أن ينتبه من المحيطين به، وقال بأنه لم يصدق ما يحصل معه في الليلة الأولى لدخوله السجن، وتضايق كثيراً عندما نُقل إلى “رومية” ولكنه فوجئ بإستقبال المساجين له بحفاوة بالغة، وعند مغادرته كان حزين لفراقهم، كما قال ريان بأن أهله تضايقوا لما حصل له، وأن الأهل هم أكثر من يخافون على أي شخص، لأن حبهم لا يتضمن أي مصلحة.
برافو لريان المتصالح مع ذاته والذي لم يترك ما حصل معه يتطور مع تكتمه وليُسكت كل من يشمت بدلاً من الوقوف إلى جانبه في محنته.