“زميلاتي قمن بالواجب أثناء غيابي لإدارة المؤتمرات في الدوحة!”
*مبروك نيلك لقب ملكة جمال الاعلاميات؟
– شكرا وانا سعيدة بهذا اللقب واتمنى المحافظة عليه علما ان هناك زميلات اخريات تستحقن هذا اللقب ومنهن منى ابو حمزة.
* كيف تم اختيارك لإدارة المؤتمرات الصحافية التي جرت على هامش مهرجان الدوحة الغنائي بدورته العاشرة؟
– اتصل بي السيد تيسير عبد الله، رئيس اللجنة الاعلامية في المهرجان، واخبرني ان ادارة المهرجات ارادت ان تتعاون مع اسم لبناني معروف لادارة المؤتمرات الصحافية وسعدت بهذا الترشيح.
* هل سبق وشاركت في مهرجان الدوحة للاغنية؟
– نعم في العام 2000 عندما تولت محطة اوربيت نقل احداث المهرجان الاول كنت موجودة فيه كمذيعة.
* ألم تعترض هذا العام محطة اوربيت على مشاركتك بعيدا عن سربها الإعلامي؟
– لم اسمع اي اعتراض لان ادارتي للمؤتمرات الصحافية لا تتعارض مع برنامج “عيون بيروت” وزميلاتي في البرنامج قمن بالواجب اثناء غيابي.
* كيف تقيمين هذه التجربة؟
– اعتبرها تجربة جديدة وامتحان صعب كما ان لقائي بعدد كبير من النجوم العرب اسعدني بالاضافة الى لقائي عدد كبير من الاعلاميين والصحافيين المميزين في العالم العربي وهذا شيء جميل وفي افادة مهنية ومعنوية.
“غضبت جدا … حينما تبين للقيمين على المهرجان أن الشعب اللبناني مشكلجي!”
* هل هناك مؤتمر لفنان معين شعرت ان الصحافة خذلتك ما أرغمك طرح الاسئلة بدلا منهم؟
– لم يخذلني اي صحافي لكن المؤتمر الاول الذي عقدته الفنانة نجوى كرم شهد اكبر حضور اعلامي لكن للاسف كانت مدته قصيرة، اذ لاحظت ان الصحافيين لم يعد لديهم اي اسئلة ومع ذلك استطعت خلال 20 دقيقة ان احصل من نجوى كرم على “زبدة” الموضوع وهو اصرارها على الغناء باللهجة اللبنانية وكان عنوان المهرجان هذا العام “ع هوا لبنان”.
* كان هناك اعتراض من بعض الصحافيين على انك كنت تختارين الاسماء نفسها لطرح الاسئلة على الفنانين؟
– لم اسمع اعتراضات لكن في اول مؤتمر اعتذرت من الزملاء عندما قلت اننا لا نستطيع ان نفسح المجال امام جميع الصحافيين لضيق الوقت اذ اننا ملتزمون بزمن محدد بسبب كثرة النجوم الذين عقدوا مؤتمرات صحافية.
* هل سعدت ان المهرجان حمل هذا العام شعار “ع هوا لبنان”؟
– طبعا وكنت افرح عندما ارى العلم اللبناني يرفرف وراء المطربين طوال السهرة في ليالي المهرجان.
* بماذا شعرت عندما وقعت تلك الخلافات والمشادات بين اللبنانيين في اروقة الفندق وكواليس المسرح؟
– غضبت جدا اذ ان دولة قطر استدعت الفنانين اللبنانيين لتكريمهم وتبين للقيمين على المهرجان ان الشعب اللبناني “مشكلجي” وبدل ان تهتم الصحافة في اليوم التالي بالليلة اللبنانية التي احياها كل من ملحم بركات ونجوى كرم وطوني حنا وملحم زين وايمن زبيب كانت الخلافات والمشادات هي العناوين البارزة في كل الصحف والمواقع الالكترونية العربية. وبغض النظر من المسبب في المشاكل التي حصلت فان لبنان هو المتضرر مما جرى.
* بعيدا عن مهرجان الدوحة هل انت باقية في محطة اوربيت؟
– نعم مستمرة مع وعود من الادراة انه في السنة الجديدة سيكون هناك قنوات غير مشفرة تتيح لنا اكبر مشاهدة في العالم العربي وبالاضافة الى برامج جديدة كما نفذت اخيرا حلقة “تجريبية” مع الزميل عمرو اديب وعدد من الزملاء طابعها عربي اي ليس لكل دولة برنامج مثل “القاهرة اليوم” او “عيون بيروت.
* لماذا انت متمسكة باوربيت حتى الان؟
– اعتبر نفسي ابنة هذه المحطة فانا اعمل فيها منذ 8 سنوات واعتبرها بيتي ومن الصعب ان ابتعد عن هذا البيت الا اذا قدم لي عرض مغر من كل النواحي المادية والمعنوية والمهنية حينها ادارة المحطة لن تزعل مني اذا قبلته.